الاقتصاد السعودي يحقق اسرع وتيرة منذ عقد من الزمان بفضل زيادة الأنشطة النفطية

الاقتصاد السعودي يحقق اسرع وتيرة منذ عقد من الزمان بفضل زيادة الأنشطة النفطية

الاقتصاد السعودي يحقق اسرع وتيرة منذ عقد من الزمان بفضل زيادة الأنشطة النفطية

بوابة أوكرانيا – كييف – 3 مايو 2022- ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة العربية السعودية بنسبة 9.6 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا للتقديرات السريعة للهيئة العامة للإحصاء، المعروفة أيضًا باسم الهيئة العامة للإحصاء.
وبلغ الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وأكبر مصدر للنفط في العالم، مدفوعًا في الغالب بالأنشطة النفطية للمملكة التي زادت بنسبة 20.4 في المائة عن العام الماضي.
وارتفعت الأنشطة غير النفطية والخدمات الحكومية بنسبة 3.7 في المائة و 2.4 في المائة على التوالي.
هذا وساهمت الزيادة في أسعار الطاقة، التي كانت الأكبر منذ أزمة النفط عام 1973، إلى جانب الحرب في أوكرانيا – التي غيرت الأنماط العالمية للتجارة والإنتاج والاستهلاك – في هذا النمو القياسي للناتج المحلي الإجمالي.
كما توسع القطاع غير النفطي في المملكة بأسرع معدل في أكثر من أربع سنوات، وفقًا لمسح مؤشر مديري المشتريات في المملكة العربية السعودية.
وذلك بسبب الأعمال والأنشطة الجديدة التي تعززت بشكل حاد مع تعافي طلب العملاء بعد COVID-19.
كما جاءت الزيادة في الأعمال متماشية مع رؤية 2030، وهي خطة إصلاح تهدف إلى تنويع الموارد الاقتصادية للبلاد.
ووفقًا للبيانات ربع السنوية التي قدمتها الهيئة العامة للإحصاء، نما الناتج المحلي الإجمالي في المملكة العربية السعودية بنسبة 2.2٪ في الربع الأول من عام 2022 مقارنة بالربع السابق. وشهدت الأنشطة النفطية زيادة ربع سنوية إيجابية بنسبة 2.9 في المائة، والأنشطة غير النفطية بنسبة 2.5 في المائة، بينما انخفضت الأنشطة الحكومية بنسبة 0.9 في المائة.
ووفقًا للبنك الدولي، من المتوقع أن ترتفع أسعار الطاقة أكثر من 50 في المائة في عام 2022، قبل أن تتراجع في عامي 2023 و 2024.
ومع ذلك، قد تؤدي الحرب المطولة في أوكرانيا والعقوبات الإضافية على روسيا إلى ارتفاع الأسعار في المستقبل القريب. لذلك فإن المملكة العربية السعودية هي واحدة من الدول القليلة التي ستكون قادرة على زيادة طاقتها الإنتاجية، مما يؤثر على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بشكل أكبر.