بوابة أوكرانيا – كييف – 4 مايو 2022- يواجه البطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والمؤيد القوي للرئيس فلاديمير بوتين الذي وصف حكمه ذات مرة بأنه “معجزة” لعقوبات أوروبية .
ودافع كيريل البالغ من العمر 75 عامًا عن القيم الدينية المحافظة ودعم الميول الاستبدادية للكرملين من خلال شجب احتجاجات المعارضة ليكون أحد الركائز الأساسية لجهاز بوتين الحاكم.
وفي الأسابيع الأخيرة، دعم البطريرك كيريل الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا، داعيًا مؤيديه إلى التجمع لمحاربة “أعداء موسكو الخارجيين والداخليين”.
هذا وأثارت تعليقاته توبيخًا من البابا فرانسيس، الذي أخبر كيريل في اجتماع بالفيديو في مارس أن الزعماء الدينيين “يجب ألا يستخدموا لغة السياسة، ولكن لغة الدين”.
من جانبها اقترحت المفوضية الأوروبية \ وضع كيريل على قائمة جديدة تضم 58 فردًا سيخضعون للعقوبات بسبب العمل العسكري الروسي في أوكرانيا، وفقًا لوثيقة اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وفي عام 2012 وصف كيريل حكم بوتين بأنه “معجزة الله” التي أنهت الاضطرابات الاقتصادية في التسعينيات بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.
وقال مستخدماً اسم عائلة الرئيس: “أنت، فلاديمير فلاديميروفيتش، لعبت شخصياً دوراً هائلاً في تصحيح هذا الانحراف الملتوي في تاريخنا”.
على عكس جده، القس الذي نفي لثلاثة عقود في معسكرات العمل الستالينية، سرعان ما ارتقى كيريل، المولود عام 1946، في صفوف الكنيسة، وأصبح رئيس العلاقات الخارجية واكتسب في النهاية برنامجه التلفزيوني الخاص الذي يركز على الأفكار الدينية.
وكان البرنامج قد جعل كيريل اسمًا مألوفًا عندما تولى منصب البطريرك، وهو الدور الذي أشرف فيه على الحياة الدينية لأكثر من 110 مليون متابع.
نحو 20%لا يرفضون فكرة خطة السلام الروسية اما بنسبة 80% لهم رأي آخر
نحو 80% من سكان أوكرانيا رافضون "خطة السلام" الروسية رفضاً قاطعاً. أنطون غروشيتسكي، المدير التنفيذي لمعهد كييف الدولي لعلم الاجتماع...
