بوابة أوكرانيا – كييف – 6 مايو 2022 – الاحترار العالمي ذلك الوباء الذي يثير قلق الكثير من العلماء حيث تواجه العديد من الدول والمدن عواقب كارثية تتمثل في مخاوف بشأن ذوبان الانهار الجليدية وكذلك الامر بالنسبة للدول الجزرية الصغيرة.
وفي هذه السطور سنتحدث عن الدول التي ستشهد تراجع في مساحتها او حتى تلاشيها…
جمهورية جزر المالديف
تتكون من عدة جزر، لا يرتفع 80٪ منها أكثر من متر فوق سطح البحر.
أعلى نقطة في جزر المالديف هي 2.4 متر فوق مستوى سطح البحر.
ويتوقع العلماء أن المياه المرتفعة بحلول عام 2100 قد ترتفع بمقدار 1.1 متر، لذلك من المرجح أن تكون جزر المالديف مختبئة بالكامل تقريبًا تحتها.
جزيرة ماليه المالديف
تفتقر الدولة إلى العديد من الموارد.
لكن البلاد تكافح بنشاط ظاهرة الاحتباس الحراري.
وعلى الرغم من أن النتائج في هذا الأمر ليست جيدة جدًا، إلا أن السكان المحليين يتحركون ببطء إلى نقاط أعلى، أو يتجهون إلى البر الرئيسي.
ناورو
تبلغ مساحة هذه الدولة الصغيرة 21 كم فقط.
وفي الوقت ذاته، فإن معظم أراضيها غير صالحة للحياة بسبب الدمار المرتبط باستخراج المعادن.
هذا ويتعين على السكان المحليين العيش قبالة الساحل، لكن شواطئ الجزيرة تتضاءل كل عام.
لذلك يتعين على سكان ناورو مغادرة بلادهم.
كيريباتي
في السنوات الأخيرة، غالبًا ما تزور الفيضانات هذه الدولة.
بالإضافة إلى ذلك، فقد اعتادت على جميع أنواع الكوارث الطبيعية.
هذا و تتسبب مياه المحيط في تآكل شواطئ كيريباتي، وتملأ مصادر المياه العذبة. أثناء ارتفاع المد، يمكن للناس على الجزر البقاء في منازلهم لفترة من الوقت فقط لأنهم يقعون على أعمدة عالية. لكن حتى هذه الحيل لا تساعد كثيرًا.
كيريباتي، جنوب تاراوا
يحاول السكان المحليون محاربة الاحترار: تعزيز الشواطئ وبناء الأسوار، لكن كل ذلك دون جدوى.
و يتم نقل أكياس الرمل التي تم إعدادها لحجز المياه إلى المحيط. تزرع الأشجار أيضًا لهذا الغرض، لكن هذه مجرد إجراءات مؤقتة.
بسبب الوضع الصعب، اضطرت السلطات إلى شراء أرض في فيجي، لكنها لن تتمكن من إعادة توطين جميع السكان في الإقليم الجديد. لذلك، سيكون من الضروري الاتفاق مع الدول الأخرى لقبول جزء من السكان.
توفالو
تقع هذه الدولة الصغيرة في المحيط الهادئ.
إنها تفقد بالفعل الكثير من الأراضي على جزرها.
في البداية، كانت تتألف من 9 جزر، ولكن منذ عام 2000 فقدت البلاد 4 منها.
أعلى نقطة في توفالو – 5 أمتار فوق مستوى سطح البحر.
و يمكن أن تصل مياهه بسرعة كبيرة. في حالة الطوارئ، سيتم نقل السكان المحليين إلى أستراليا أو نيوزيلندا أو فيجي.