وزيرة الخارجية البريطانية.. يجب أن يُقابل العدوان الروسي بالقوة فقط

وزير الخارجية البريطاني ليز تراس

وزير الخارجية البريطاني ليز تراس

بوابة اوكرانيا – كييف في 26 مايو 2022 – اكدت وزير الخارجية البريطاني ليز تراس: “يجب أن يُقابل العدوان الروسي بالقوة فقط” مطالبةً بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا وفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا.

واعتبرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس ان هناك محاولات خطيرة لـ “تهدئة” روسية، بحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية عشية رحلتها إلى البوسنة والهرسك.

واضافت “لا يمكن تهدئة العدوان الروسي.. يجب الرد عليه بالقوة.. يجب أن نكون حازمين لضمان فوز أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والعقوبات.

وقالت ليز تراس: “الآن لا يمكننا رفع قدمنا ​​عن دواسة الوقود”.

في حديثها عن “تهدئة المعتدي”، تشير ترس إلى السياسة التي انتهجتها الحكومة البريطانية في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي بقيادة نيفيل تشامبرلين تجاه ألمانيا النازية، والتي تتألف من تنازلات وتنازلات وتساهل في عدوانها، وقد أدت هذه السياسة إلى التدهور النهائي لنظام فرساي، وعصبة الأمم ونظام الأمن الجماعي، وتغيير جذري في ميزان القوى في أوروبا، وإضعاف المواقف الجيوسياسية لبريطانيا وفرنسا وتعزيز ألمانيا.

وفقًا لتراس، لا يمكن أن يكون هناك انتكاسة من هدف ضمان هزيمة روسيا في حربها ضد أوكرانيا.

واكدت وزيرة الخارجية: “يجب ألا نسمح بتطور صراع طويل الأمد ومؤلم بشكل متزايد في أوكرانيا”.

وفقا لها، يجب على الغرب استخلاص النتائج من التاريخ الحديث، عندما توصل بوتين إلى تنازلات مختلفة من الغرب، فقد سبق له ان هاجم جورجيا وشبه جزيرة القرم ودونباس.

وأدلى رئيس الوزراء الإستوني كايا كالاس، ببيان مماثل في وقت سابق يوم الأربعاء حذر زملائه من عدم إظهار أي ضعف لفلاديمير بوتين؛ قائلاً : “إن اختتام العالم بشروط سيئة بالنسبة لأوكرانيا سيعني عالماً سيئاً لنا جميعاً.. إن الاستسلام لبوتين أكثر خطورة من استفزازه.. كل هذه التنازلات التي تبدو صغيرة للمعتدي تؤدي الى حروب كبيرة “.

جاءت هذه التصريحات بعد منتدى دافوس وعرضت أعمدة في عدد من وسائل الإعلام التنازل عن جزء من الأراضي الأوكرانية لروسيا من أجل إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.

في حين لا تزال دول الاتحاد الأوروبي غير قادرة على الاتفاق على عقوبات جديدة ضد روسيا، حيث تحتاج الحزمة السادسة إلى دعم إجماعي من جميع الأعضاء السبعة والعشرين.

لكن إيطاليا وقبرص والمجر، على سبيل المثال، تقول إن على الاتحاد الأوروبي أن يدعو روسيا وأوكرانيا إلى وقف إطلاق النار ومحادثات السلام، بينما تتحدث دول البلطيق وبولندا عن المساعدة العسكرية لأوكرانيا حتى تتمكن من كسب المعركة.

اقرأ ايضا..وزير النقل الروسي يعترف باضرار العقوبات الغربية على التجارة الروسية