بوابة اوكرانيا – كييف – 6 يونيو 2022 – قال مصدران مطلعان إن بنك يوني كريدت الإيطالي وسع نطاق بحثه عن مشترٍ لأعماله الروسية بما يتجاوز المستثمرين المحليين، مع تكثيف جهوده لمغادرة البلاد.
وأجرى يوني كريدت محادثات مع مقدمي العطاءات المحليين، لكن تصاعد العقوبات الغربية أعاق تلك الجهود، مما دفع إلى توسيع البحث ليشمل دولًا مثل الصين والهند حيث قال أحد المصادر إن المشترين قد يكونون منفتحين على صفقة.
واكد المصدر الثاني إن المناقشات جارية مع مستثمرين محتملين لكنه لم يسمهم.
من جانبه أخبر أندريا أورسيل، الرئيس التنفيذي لشركة يوني كريدت، المحللين في مايو أن العقوبات قللت بشكل تدريجي من فرص إبرام صفقة مع مشترٍ روسي، و “أصبحت النافذة صغيرة جدًا”.
هذا وقد يكون المستثمرون في الصين أو الهند أو تركيا – الدول التي لم تدعم العقوبات ضد روسيا – مهتمين بالأصول التي انخفض سعرها بسبب هروب الشركات الغربية في أعقاب الحرب في أوكرانيا.
ويعد يوني كريدت من بين البنوك الأوروبية الأكثر تواجدا في روسيا، حيث يعتبلا البنك الرابع عشر الأكبر في البلاد.
اقرا ايضا..بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في رفع أسعار الفائدة