بوابة أوكرانيا – كييف – 15 يونيو 2022- صرح أندري شابوفالوف، رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني عن الأطروحات الرئيسية التي تروّج لها الدعاية الروسية في الدول الغربية، حيث تم التعبير عن تلك الأطروحات بالتمثيل.
وقال شابوفالوف “لا شيء يتغير، إنهم يتصرفون وفقًا لأدلة، فالدليل الأول هو سرقة المساعدة المالية والعسكرية، والثاني هو عدم قدرة الجنود الأوكرانيين على إتقان أسلحة الناتو التي نتلقاها، والأطروحة الرئيسية هي إجبار أوكرانيا للجلوس على طاولة المفاوضات من أجل منع أزمة غذاء عالمية “.
وذكر شابوفالوف أن هذه الأطروحات تتكرر باستمرار في وسائل الإعلام الروسية وتوزع من خلال خبراء موالين للكرملين.
كما تحدث الكرملين عن سرقة المساعدات المالية والعسكرية حتى قبل بدء الغزو العسكري، والآن يعد هذا تحولًا حول تدريب الجنود الأوكرانيين، وعن ضعف الإمداد.
وأشار مسؤول في مجلس الأمن القومي والدفاع إلى أن إحدى الروايات روجت باستمرار من قبل الدعاية الروسية في الفضاء الإعلامي للدول الغربية لعدة أسابيع.
“لقد تم بالفعل بث السرد المتعلق بالمفاوضات وتسليم الأراضي الأوكرانية لروسيا في الفضاء الإعلامي الغربي لمدة تصل الى أكثر من ثلاثة أسابيع، واكتسب دعاية خاصة بعد منتدى دافوس، والآن تحولت الى حقيقة أن أوكرانيا مستعدة للتضحية من أجل السلام “.
وشدد على أن الأوكرانيين والعالم بأسره يجب أن يفهموا أن كل هذه الأطروحات متلاعبة، وأن هذا كله يعد تلاعبًا صريحًا وتضليلًا، تسعى روسيا إلى بثه قدر الإمكان في عقول جمهورها. لكنهم لن ينجحوا.
وفي وقت سابق، نفى مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني عددًا من التزوير: حول مغادرة الذكور والرجال الذين لديهم أقل من ثلاثة أطفال الى الخارج، بالإضافة إلى أنه ينفي المركز المعلومات التي تفيد بعدم السماح للرجال الذين يدرسون في الخارج بدوام كامل بمغادرة أوكرانيا.
الفساد وضعف القوات المسلحة الأوكرانية وأزمة الغذاء.. الأطروحات الأساسية للدعاية الروسية في الغرب
