الزعيم المصري يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين بلاده والاتحاد الأوروبي

الزعيم المصري يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين بلاده والاتحاد الأوروبي

الزعيم المصري يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين بلاده والاتحاد الأوروبي

بوابة أوكرانيا – كييف – 16 يونيو 2022- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده “تعمل باستمرار على تعميق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق نقلة نوعية في العلاقة بين الجانبين”.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قال السيسي إن الاتحاد الأوروبي شريك رئيسي لمصر.

وأشار الرئيس المصري إلى أن “بلاده تعمل على تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي خاصة في مجال الطاقة”، مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق يرسي أسس شراكة استراتيجية في مجال الطاقة مع أوروبا.

وقال إن “المجتمع الدولي يمر بظرف دقيق ويجب أن تسود لغة الحوار لحل النزاعات”، مضيفًا أنه ناقش الأمن الغذائي وأسعار الطاقة المرتفعة مع رئيس المفوضية الأوروبية.

وأوضح السيسي أن مصر “اتفقت مع الاتحاد الأوروبي على تنسيق الجهود الدولية للتخفيف من تداعيات أزمة الغذاء العالمية”.

كما أكد بيان مصري أوروبي على “أولوية تعزيز التنمية المستدامة، ومواجهة تغير المناخ والتدهور البيئي، وضمان أمن الطاقة”.

وقال السيسي إن “أمن إمدادات الغاز هو مصدر قلق مشترك. ستعمل مصر والاتحاد الأوروبي معًا على التسليم المستقر للغاز إلى الاتحاد الأوروبي، والاستخدام المستدام لموارد الغاز الطبيعي في إطار أهداف وتدابير الحد من الكربون على المدى الطويل المتعلقة بإدارة انبعاثات الميثان وتقليلها “.

وفي هذا السياق، رحبت مصر وبروكسل بتوقيع مذكرة التفاهم ذات الصلة بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في 15 يونيو.

وقال البيان إن “مصر والاتحاد الأوروبي يدركان أن الحقائق الجيوسياسية والوضع الحالي لسوق الطاقة يتطلبان تسريع وتكثيف هذه الشراكة”.

وأضافت: “من خلال العمل معًا كشركاء، ستواجه مصر والاتحاد الأوروبي تحديات مشتركة في أمن إمدادات الطاقة وتنويع مصادر الطاقة”.

وفي هذا الصدد، قال إن “الاتحاد الأوروبي ومصر سيعملان على تكثيف التعاون، والتركيز على مصادر الطاقة المتجددة، والهيدروجين، والعمل على كفاءة الطاقة، وإنتاج الوقود النظيف، وخاصة الهيدروجين، بطريقة مجدية اقتصاديًا”.

وقال البيان إن مصر والاتحاد الأوروبي “يدركان أن التنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاقية باريس بشأن تغير المناخ هما ركيزتان أساسيتان لجعل العالم أكثر مرونة في مواجهة الصدمات المستقبلية، وأن التجارة والاستثمارات وإصلاح السياسات دعم تنفيذ هذه الوثائق، على أساس مبادئها المشتركة، هي محركات الانتعاش المستدام والتنمية المستدامة. “

دعت مصر والاتحاد الأوروبي جميع الدول إلى استكشاف سبل تسريع التعهدات بخفض الانبعاثات، وتحقيق تقدم ملموس نحو نهج طموح وتحولي للتعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ والوفاء بتعهدات تمويل المناخ.