برلين تعقد مؤتمرا حول الأمن الغذائي

برلين تعقد مؤتمرا حول الأمن الغذائي

بوابة أوكرانيا – كييف – 20 يونيو 2022- عزمت وزارة الشؤون الخارجية والزراعة والتنمية الألمانية على عقد مؤتمرًا دولياً حول الأمن الغذائي في 24 يونيو في برلين، بما في ذلك مسألة صادرات الحبوب من أوكرانيا.
وصرحت وزيرة الخارجية انالينا بوربوك “نحن بحاجة إلى استقرار الإمدادات الغذائية في جميع أنحاء العالم، ومن اجل ذلك ننظم مؤتمرا للغذاء في برلين”.
ووصفت قضية صادرات الحبوب من أوكرانيا في سياق ” حرب الحبوب ” التي أطلقها بوتين بأنها من المهام الرئيسية، كما يجب معالجة مسألة تحسين الوضع الإنساني والغذائي في العالم وتوفير الغذاء على أساس أكثر استقرارًا.
وسيحضر المؤتمر وزراء خارجية عدد من الدول، من بينهم رئيس وزارة الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين.
ووفقًا لوزارة التنمية، فإن ألمانيا بصفتها رئيس مجموعة السبع تتحمل مسؤولية خاصة للعثور على إجابات لخطر الجوع في العالم الناجم عن الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا.
ووفقًا لمتحدث باسم وزارة الزراعة، فإن المهمة المركزية فيما يتعلق بالأمن الغذائي هي إيجاد طرق لتصدير الحبوب الأوكرانية المحظورة، كما تعمل ألمانيا وشركاؤها على تأمين “جسر حبوب”، لأن الصادرات إلى البحر الأسود تكاد تكون مستحيلة.
حيث صرح المتحدث جوليان ميت “تتمثل مهمة المجتمع الدولي في إيجاد طرق جديدة وطويلة الأجل لتصدير الحبوب الأوكرانية، لقد أطلقنا خطة تضامن مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي ووعدنا على وجه التحديد أوكرانيا بمبلغ 500000 يورو في المساعدة لبناء القدرات في ميناء إسماعيل الواقع على الحدود مع رومانيا، لتقليل الضغط على الحدود البولندية، التي يتم من خلالها نقل الكثير من الحبوب عن طريق البر، لنقل الحبوب على نهر الدانوب” .
وذكر أنه قبل الحرب كانت أوكرانيا تصدر ما معدله 5 ملايين طن من الحبوب شهريًا، بفضل جهود العديد من الأطراف ، تم تصدير حوالي 1.7 مليون طن في مايو، والتي، على الرغم من أنها لا تتماشى مع قدرات ما قبل الحرب، ولا تزال تعني بعض التقدم.
وفي غضون ذلك، تعهدت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولز يوم الاثنين بتقديم مزيد من الدعم لبرنامج الغذاء العالمي لمعالجة أزمة الجوع الحادة، وزادتها من 28 مليون يورو إلى 70 مليون يورو هذا العام.
حيث أن برنامج الغذاء العالمي هو أهم شريك متعدد الأطراف لألمانيا في مكافحة الجوع في العالم، هذا العام، أصبحت هذه الالتزامات أكثر أهمية من أي وقت مضى: وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، زاد عدد المضربين عن الطعام الحاد بمقدار 200 مليون في العامين الماضيين، من 135 مليونًا في 53 دولة إلى 345 مليونًا في 82 دولة اليوم.
كما كانت ألمانيا ثاني أكبر مانح للمدرج بمبلغ 1.2 مليار يورو خلال العام الماضي.