وزارة الخارجية الأوكرانية ترد على ادعاءات روسيا بشأن ازمة الغذاء العالمية

وزارة الخارجية الأوكرانية ترد على ادعاءات روسيا بشام ازمة الغذاء العالمية

وزارة الخارجية الأوكرانية ترد على ادعاءات روسيا بشام ازمة الغذاء العالمية

بوابة أوكرانيا كييف في 23 يونيو ٢٠٢٢_ ردت وزارة الخارجية الأوكرانية من خلال المتحدث باسم الوزارة أوليه نيكولينكو على ادعاءات روسيا حول اسباب ازمة الغذاء العالمية.
مشيرا الى ان روسيا لا تكف عن محاولة تلفيق الاكاذيب حول القضايا العالمية.
وفي هذا السياق قال في الآونة الأخيرة تلاعبت وزارة الخارجية الروسية بمنشورات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من أجل دحض دور روسيا في خلق أزمة الغذاء العالمية.
واشار الى انه وبحسب بيانات منظمة الفاو، تشير نتائج العام الزراعي 2021/2022 إلى أن حجم إنتاج الحبوب في العالم من المتوقع أن يبلغ 2.8 مليار طن، وهو أعلى من مؤشرات الفترة ذاتها من الموسم السابق.
وقال بالطبع، روسيا ليست مسؤولة عن فرض الحظر على الحبوب أو ارتفاع الأسعار.

وبرأي الدبلوماسيين الروس، فإن “أخطاء” الغرب المنهجية في تخطيط السياسة الزراعية والعقوبات “غير المشروعة” هي المسؤولة عن ذلك.
ونوه الى ان هذا النهج يوضح تكتيكات تزوير الحقائق بوضوح.
ولخص المتحدث باسم الوزارة ذلك في النقاط التالية..
أولاً، إن إنتاج الحبوب في العالم آخذ في الازدياد ، مثلما يزداد الاستهلاك، حيث ينمو الاستهلاك بمعدل 1.3 مرة أسرع من الإنتاج.
ثانياً، إن تجارة الحبوب آخذة في التراجع وليست في الازدياد.
ووفقًا للأمم المتحدة، في موسم 2020/2021 بلغت التجارة 479.3 مليون طن، وفي موسم 2021/2022 – 475.4 مليون طن.
ثالثًا، وهو الأهمّ، إن جزءًا كبيرًا من الحبوب الأوكرانية، التي تمّ حصادها في موسم 2021/2022، غير متاح حاليًا للمستهلكين بسبب حصار الجيش الروسي للموانئ الأوكرانية.

علاوة على ذلك، على الرغم من أحجام الإنتاج الكبيرة، إلا أن بعض الدول تقوم حاليًا بتقييد صادرات الحبوب من أجل تقليل الآثار المدمرة للعدوان الروسي وضمان أمنها الغذائي.
من جانبه لفت وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في وقت سابق، النظر الى إن أزمة الغذاء الراهنة في العالم هي مثال على كيفية استخدام موسكو للمشكلة العالمية من أجل تعزيز مصالحها السياسية العدوانية.
واشار الى ان روسيا ع أطلقت مدًا لعبة البقاء على قيد الحياة في المناطق الأكثر ضعفًا في العالم من أجل المساومة على المزايا الجيوسياسية بمخاطر عالية.
واختتم القول إننا نستمرّ في التأكيد لشركائنا: من خلال إيقاف روسيا في أوكرانيا، فإنهم سيحمون، في المقام الأول، رفاهية مواطنيهم.