ما مصير الطلاب العرب في اوكرانيا؟

ما مستقبل الطلاب العرب في اوكرانيا؟

ما مستقبل الطلاب العرب في اوكرانيا؟

بوابة اوكرانيا- كييف – 28 يونيو 2022 – أحلامٌ تبددت على بوابة الحرب وطلابٌ تركوا سنوات طويلة من العلم والغربة مخلفين وراءهم أوراقهم، أحلامهم، دفاترهم، وشهاداتهم، أهالي خُيبت آمالهم وأصبحت للبحث عن العلم بل الاطمئنان على ابنائهم، هذا ما يمكننا به من وصف المشهد العام لمستقبل طلاب العرب في أوكرانيا.
دعونا نذهب الى دول يدرس أبنائهم في أوكرانيا من خلال شبكة المراسلين الذين وافون بالتقرير التالي:

فعلى أحر من الجمر ينتظر طلاب مصر الإنتهاء من الحرب ليعودوا لإكمال دراستهم الجامعية في أوكرانيا والتي تعاني من ألم الحرب وويلاتها أزمة نفسية يصعب التخلص منها، فلا تزال صافرات الإنذار وذوي الإنفجارات يسكن مخيلتهم وما زالت صورة المباني المنهارة تعشعش في مخيلتهم لتراودهم أحلام مزعجة فأين الحل؟

المصير للآن مجهول هكذا قال أحمد عبد الغني طالب الطب المصري العائد من كييف بعد اندلاع الحرب وأضاف ” ما أبحث عنه الآن فرصة لإكمال دراستي في أي مكان في العالم، والمشكلة التي تواجهني صعوبة الحصول على أوراقي الجامعية نتيجة لإغلاق الجامعات إن لم يكن دمارها، وأعرب عن أعماله بأن يتم التوصل الى حل لهذه المشكلة المعضلة وتوفير فرصة لهم لإكمال دراستهم.

قام موقع بوابة أوكرانيا بلقاء عدد من الطلاب العرب العائدين من أوكرانيا بعد انطلاق الرصاصة الأولى من الغزو الروسي الغاشم، حيث وجد الآلاف من الطلاب أنفسهم في محنة لم تكن بالحسبان وما بين خيارين أفضلهما مر إما اختيار الحياة أو إكمال التعليم، اختاروا أن يعودوا الى بلادهم.
هكذا قال طارق الخوالدة طالب الهندسة العائد من خاركوف، وأضاف ” أوقفتني عجلة الحرب أمام أحلامي وتبعثرت أمامها آمال أهلي بأن أعود لهم حاملاً شهادة الماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة كارازين، ونوه الخوالدة إلا شعوره بالخوف في تلك اللحظات والتي جعلته يختار الحياة على المستقبل التعليمي.
قاطعه زميله رعد الهياجنة بالقول ” كنت ما أزال في أول دروبي في كلية الطب في جامعة بيروغوف الطبية التذكارية الوطنية في فينيتسا الأوكرانية، حينها راودتني الحيرة هل أكمل المشوار؟ هل سأعود إلى الأردن؟ ام ابحث عن فرصة آخرى في دولة آخرى، إلاَ أنه وفي ظل عدم وجود معلومات دقيقة عدنا الى بلادنا حتى تنتهي الحرب.
من جانبه أكد بوقجار لخضر طالب الماجستير في جامعة كييف الوطنية بأن السفارة الجزائرية لم تجد له الحل، فاضطر الى العودة بعد ثمانية سنوات من الدراسة بدون شهادة الماجستير.
أما لطيف بن جريد فقال ” الخوف سيطر على آمالنا لنعود تاركين أوراقنا ولنبدأ رحلة البحث عن المستقبل من جديد.
والسؤال الذي يراود كل هؤلاء الطلاب ما الحل؟ فجهات بلدانهم ترفض الاعتراف بما يحملونه من علم دون شهادات، ام أن معدلاتهم الثانوية لا تؤهلهم لدراسة هذه التخصصات.
ننتظر الإجابة التي سنتركها لمتابعي بوابة أوكرانيا
بالرغم من ان العديد من الطلاب اختاروا ان تكون المانيا واجهتهم القادمة وهو ما تحدثنا عنه في تقرير سابق.