بوابة أوكرانيا – كييف –4 يوليو 2022- أكد رئيس جمهورية بولندا أندريه دودا في بداية اجتماع مجلس الأمن القومي البولندي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتمكن من إحداث خلاف بين أعضاء الحلف لتحقيق أهدافه العدوانية، حيث تمت مناقشة نتائج قمة الناتو في مدريد.
كما توقع بوتين بأنه سيكون قادرا على هزيمة الناتو ، لكنه أخطأ في الحسابات. وكان يعتقد أنه سيكون قادرًا على زرع الخلاف بين دول الحلف ، وأن دول الناتو لن تكون قادرة على اتخاذ قرارات مهمة معًا من شأنها تشكيل المجال الأمني، حيث شدد دودا على أن مثل هذه القرارات اتخذت وهي محددة للغاية من عدة جوانب ” .
وبحسب ما قاله أنه سيتم الإعتماد على ثلاث وثائق مهمة خلال القمة تشمل المفهوم الاستراتيجي للناتو ، والذي يسجل التغيير في النهج تجاه الجانب الشرقي من الحلف والتهديد الحقيقي من روسيا حيث كان من الممكن الاتفاق على جميع المواقف الهامة من خلال إعلان مشترك ؛ ويتم التوصل إلى اتفاق بشأن قبول أعضاء جدد في الناتو – السويد وفنلندا.
وصرح الزعيم البولندي “الآن ستتوسع حدود الحلف بمقدار 1400 كيلومتر ، وهذا ليس أفضل خبر للحكومة الروسية التي لديها طموحات لاستيعاب الآخرين والسيطرة عليهم”.
وأضاف أنه تم خلال القمة بحث التهديدات من الصين ، وكذلك الوضع مع المجاعة المحتملة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بسبب أزمة الغذاء التي قد تنشأ نتيجة العدوان الروسي على أوكرانيا.
وقد عقد اجتماع لرؤساء دول وحكومات الناتو في مدريد يومي 28 و 30 يونيو، خلال القمة اتفق قادة الناتو على مفهوم استراتيجي جديد للحلف للسنوات العشر القادمة ، واعتمدوا حزمة مساعدات شاملة جديدة لأوكرانيا في مقاومتها للغزو الروسي ، كما أعطوا الضوء الأخضر لعملية الانضمام تحالف فنلندا والسويد.
اقرا ايضا:انضمام السويد وفنلندا الى الناتو يؤدي الى إبطال الحجج المتعلقة بعدم ضم أوكرانيا