الشباب مفتاح معالجة تغير المناخ

الشباب مفتاح معالجة تغير المناخ

الشباب مفتاح معالجة تغير المناخ

بوابة أوكرانيا – كييف – 9 يوليو 2022- القادة الشباب من جميع أنحاء العالم الذين تحملوا التحدي المتمثل في رفع مستوى الوعي حول المشكلة، يتحملون الآن مسؤولية التعامل مع التحدي.

في محاولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، استثمرت العديد من الحكومات في الشباب للمساعدة في مواجهة الظاهرة البيئية، ووفقًا لأرقام الأمم المتحدة، يبدو أن الموارد لا حدود لها حيث أن العالم حاليًا يضم 1.8 مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 10 و 24 عامًا قديم.

فالشباب الآن رواد أعمال ومبتكرون للعديد من الحلول للأزمة.

في عام 2021، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عددًا من المشاريع الرئيسية للتعامل مع تغير المناخ وتعزيز الاستدامة، وهي منطقة الشرق الأوسط، والمبادرات الخضراء السعودية، وقمة الشباب الخضراء.
لم تكن المخططات، التي تم الترحيب بها دوليًا، مصممة فقط لتنمية الاقتصاد الوطني ولكن أيضًا لتحقيق أهداف رئيسية بما في ذلك زراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط (10 مليارات في المملكة العربية السعودية)، واستصلاح 2 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة من خلال التشجير للمساهمة. إلى خفض بنسبة 2.5 في المائة في انبعاثات الكربون العالمية، وخفض انبعاثات الكربون من إنتاج النفط والغاز للمساعدة في تحقيق هدف التخفيض الإقليمي بأكثر من 60 في المائة.

تحتاج الدول في جميع أنحاء العالم إلى الاستثمار في تغير المناخ لمواجهة الأزمات وفي هذه العملية توليد تقنيات جديدة لتعزيز الاقتصاد الأخضر من خلال التنمية المستدامة والطاقة المتجددة والنظيفة.

يهدف شعار مبادرة مستقبل الاستثمار، “التأثير على الإنسانية”، إلى تمكين الشباب السعودي من خلال رفع مستويات الوعي والمشاركة في المبادرات المتعلقة بالمناخ، مثل خطة إصلاح رؤية 2030 وأهدافها المتمثلة في خلق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر وطموح. الأمة.

بدأ بالفعل عدد من برامج الشباب تؤتي ثمارها، ووفقًا للهيئة العامة للإحصاء، حيث يشكل الشباب 70 في المائة من سكان المملكة، فإن التوقعات مشرقة لتحويل البلاد إلى مركز دولي للابتكار.

أمام العالم الآن فرصة للتوحيد ومواجهة تغير المناخ، وهي أزمة تعتبر أكبر تحد تواجهه البشرية في القرن الحادي والعشرين.