تسعة مرشحين يتنافسون لخلافة بوريس جونسون ووزير الدفاع بن والاس خارج السباق

تسعة مرشحين يتنافسون لخلافة بوريس جونسون ووزير الدفاع بن والاس خارج السباق

تسعة مرشحين يتنافسون لخلافة بوريس جونسون ووزير الدفاع بن والاس خارج السباق

بوابة أوكرانيا – كييف – 10 يوليو 2022- أطلق تسعة نواب محافظين في المملكة المتحدة حملتهم لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون مع حرص العديد منهم على التمايز عن وزير المالية السابق ريشي سوناك بشأن القضايا الضريبية.

وكانت وزيرة الدولة للتجارة الدولية بيني موردونت (49 عاماً)، آخر من أعلن ترشّحه صباح الأحد، وموردونت جندية احتياطية سابقة في البحرية كانت أول امرأة تشغل منصب وزير الدفاع في العام 2019، وظهرت رغبة في الخروج من سلسلة الفضائح التي لا نهاية لها والتي شابت ولاية بوريس جونسون، حتى بات لم يعد لديه خيار سوى الاستقالة الخميس، بعد سيل من إعلانات الانسحاب في حكومته، وهذه المنافسة على رئاسة حزب المحافظين وبالتالي رئاسة الحكومة المقبلة، تُنذر بصيف حار سيحمل الكثير من الجدل والتجاذبات.

وأعلن الوزيران السابقان جيريمي هانت وساجد جاويد ترشيحهما مساء السبت في المحافظة، وشدّد كل منهما على مشاريع خفص الضرائب، في ما يمثّل نأياً بالنفس عن خط ريشي سوناك الذي يريد انتظار ضبط أوضاع المالية العامة قبل التفكير في الخوض في مشروع مماثل في المملكة المتحدة التي تواجه تضخّماً غير مسبوق منذ 40 عاماً.

وقال جاويد “من دون خفض الضرائب لن نشهد نموّاً”. وكان جاويد قد أعلن استقالته الثلاثاء لتنطلق بذلك سلسلة من الاستقالات التي وصل عددها إلى حوالى ستين استقالة والتي شكلت الضربة القاضية لبوريس جونسون.

وتبع ساجد جاويد (52 عاماً) وزير المالية ريشي سوناك بعد تسع دقائق. لكنّه أكّد أنّهما لم ينسّقا القيام بهذه الخطوة، حيث يتمتّع ريشي سوناك بشعبية كبيرة بسبب تدابير الدعم الاقتصادي المتعدّدة التي تمّ نشرها في ذروة الوباء، ولكنه أُضعف لبعض الوقت بسبب الكشف عن لجوء زوجته الثرية إلى نظام ضريبي يفيدها. إلّا أنه يبدو أنّه نجح في العودة، كما بات يحظى بدعم كثير من النواب.مع ذلك فقد خاطر سوناك بالتعرّض لغضب معسكر جونسون الذي يشتبه في ارتكابه الخيانة، إذ يبدو أنّه لم يُخطر رئيس الوزراء قبل مغادرته الحكومة.

المرشّح الجاد الآخر هو نديم الزهاوي الذي قاد برنامج التطعيم البريطاني ضدّ كوفيد عندما كان وزيراً للدولة، قبل أن ينتقل الأسبوع الماضي من وزارة التعليم إلى وزارة المالية. وأثقل بداية حملته الانتخابية ما كشفت عنه الصحف بشأن تحقيق ضريبي يستهدفه. ولكنّه أكد أنّ جميع مصالحه المالية قد تمّ التصريح عنها، وفق الأصول.

المنافسون الآخرون الذين تبدو فرص نجاحهم أقل بكثير، هم وزير النقل غرانت شابس ورئيس لجنة الشؤون الخارجية توم توجندهات، وكذلك المدعية العامة، المسؤولة عن تقديم المشورة القانونية للحكومة، سويلا برافرمان ووزيرة الدولة السابقة للمساواة كيمي بادنوك.

ولا يزال الحزب ينتظر دخول وزيرة الخارجية ليز تراس السباق، بينما أعلن زميلها في وزارة الدفاع بن والاس السبت أنه لن يترشّح، كما تتوقّع سلطات الحزب بإرتفاع أعداد المرشحين حوالى خمسة عشر مرشحاً.

وقال رئيس لجنة 1922، المسؤولة عن التنظيم الداخلي للحزب بأنّه واثق من أن المتسابقَين النهائيين سيُعرفان بحلول 20 تموز، وسيتم تعيين الفائز بحلول بداية أيلول.

اقرا ايضا:ماذا ستفعل أوكرانيا بعد استقالة جونسون؟ وهل سيتغير موقف بريطانيا بتقديم الدعم لها؟