الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصعد تخصيب اليورانيوم بآلات قابلة للتكيف في فوردو

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصعد تخصيب اليورانيوم بآلات قابلة للتكيف في فوردو

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصعد تخصيب اليورانيوم بآلات قابلة للتكيف في فوردو

بوابة أوكرانيا – كييف –10 يوليو 2022- قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير يوم امس السبت، إن إيران زادت من تخصيب اليورانيوم باستخدام آلات متطورة في مصنعها تحت الأرض في فوردو في إطار يمكن تغييره بسهولة أكبر بين مستويات التخصيب.
لطالما أعرب الدبلوماسيون الغربيون عن قلقهم بشأن الأجهزة المجهزة بهذه السلسلة أو المجموعة من أجهزة الطرد المركزي.
إن استخدام ما يسمى بالعناوين الفرعية المعدلة يعني أن إيران يمكن أن تتحول بسرعة أكبر وبسهولة إلى التخصيب إلى مستويات أعلى من النقاء.
في حين أن إيران مطالبة بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن هذا التبديل، إذا اختارت عدم ذلك، فقد تفلت من الكشف لبعض الوقت حيث يوجد حاليًا تأخر بين التخصيب الإيراني والتحقق من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لما يتم إنتاجه.
وقال التقرير السري للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “في 7 يوليو 2022، أبلغت إيران الوكالة أنها بدأت في نفس اليوم في تغذية السلسلة المذكورة أعلاه بسادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 5 في المائة من اليورانيوم -235”.
يشير سادس فلوريد اليورانيوم إلى غاز سادس فلوريد اليورانيوم الذي يتم تغذيته في أجهزة الطرد المركزي ليتم تخصيبه.
وفي تقرير في 20 يونيو / حزيران اطلعت عليه رويترز أيضا، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه بعد شهور من إبلاغ إيران عزمها استخدام السلسلة، بدأت إيران في تغذية سادس فلوريد اليورانيوم فيه للتخميل، وهي عملية تأتي قبل التخصيب.
وقال تقرير يوم السبت ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحققت في 6 يوليو تموز من انتهاء التخميل.
وتقوم إيران بالفعل بتخصيب ما يصل إلى 60 في المائة في أماكن أخرى، وهو ما يزيد بكثير عن 20 في المائة التي أنتجتها قبل اتفاق 2015 مع القوى الكبرى التي حدت مستوى التخصيب عند 3.67 في المائة لكنها لا تزال أقل من 90 في المائة من درجة الأسلحة.
هذه الخطوة هي أحدث خطوة للكثيرين لخرق وتجاوز القيود التي فرضها اتفاق 2015 على أنشطة إيران النووية. يأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه محادثات إحياء تلك الصفقة إلى طريق مسدود وحذرت القوى الغربية من أن الوقت ينفد للتوصل إلى اتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018 في عهد الرئيس آنذاك دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على طهران كانت الاتفاقية قد رفعتها.
بعد عام، بدأت إيران في الانتقام بخرق قيود الاتفاق.