جو بايدن يعلن عن إجراءات تنفيذية بشأن المناخ

بوابة اوكرانيا _كييف في ٢٠ يوليو ٢٠٢٢_سيعلن الرئيس جو بايدن عن مجموعة من الإجراءات التنفيذية التي تهدف إلى معالجة تغير المناخ اليوم الأربعاء في زيارة إلى موقع مصنع سابق يعمل بالفحم في ولاية ماساتشوستس يلعب دورًا في دعم صناعة الرياح البحرية في الولاية.
ودعا المشرعون الديمقراطيون والجماعات البيئية البيت الأبيض إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن تغير المناخ بعد أن قال السناتور الديمقراطي جو مانشين الأسبوع الماضي إنه غير مستعد لدعم أحكام المناخ الرئيسية في الكونجرس، وهي خسارة فادحة في مجلس الشيوخ المنقسم بالتساوي.
وفي زيارة إلى سومرست بولاية ماساتشوستس، سيؤكد بايدن أن تغير المناخ “يمثل تهديدًا وجوديًا لأمتنا والعالم” وسيوضح أنه “إذا كان الكونجرس لن يتخذ إجراءً بشأن هذه الحالة الطارئة، فسوف يفعل”. مسؤول في البيت الأبيض.
وأصبحت محطة الطاقة السابقة التي تعمل بالفحم والتي سيزورها بايدن مركزًا لتصنيع الكابلات البحرية التي ستدعم صناعة الرياح البحرية في ولاية ماساتشوستس، مما يوضح التحول من الوقود الأحفوري إلى الوقود المتجدد الذي كان بايدن يروج له باعتباره أمرًا بالغ الأهمية للحد من انبعاثات المناخ.
وأثناء وجوده هناك، سيكشف النقاب عن مجموعة من الإجراءات التنفيذية التي تشمل خطوات لحماية المجتمعات التي تواجه الحر الشديد بأموال من وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية وبرنامج مساعدة الطاقة المنزلية للدخل المنخفض التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
وقال المسؤول إن بايدن سيعلن أيضًا عن إجراءات إضافية لتعزيز صناعة الرياح البحرية المحلية.
وتعرض بايدن لضغوط لإعلان حالة طوارئ مناخية، مما سيمكن من استخدام قانون الإنتاج الدفاعي لتكثيف إنتاج مجموعة واسعة من منتجات وأنظمة الطاقة المتجددة. لكن من غير المتوقع أن يتخذ الرئيس هذه الخطوة يوم الأربعاء.
ووعد بايدن باتخاذ إجراءات صارمة بشأن تغير المناخ في حملته الرئاسية وتعهد في مفاوضات المناخ الدولية بخفض تلوث المناخ بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2030 والوصول إلى كهرباء نظيفة بنسبة 100 في المائة بحلول عام 2035.
لكن أجندته الخاصة بالمناخ قد خرجت عن مسارها بسبب العديد من الانتكاسات الكبرى، بما في ذلك حسم ما يكفي دعم الكونجرس لتمرير تدابير مهمة للمناخ والطاقة النظيفة في مشروع قانون الميزانية الفيدرالية، وأسعار البنزين القياسية، واضطراب سوق الطاقة العالمية الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما يقوض حكم المحكمة العليا الشهر الماضي الذي يحد من سلطة الحكومة الفيدرالية في إصدار لوائح شاملة لخفض انبعاثات الكربون من محطات الطاقة خطط بايدن المناخية.