السلطات اللبنانية تفتح تحقيقا للبحث عن مواطن سعودي مفقود في البقاع

السلطات اللبنانية تفتح تحقيقا للبحث عن مواطن سعودي مفقود في البقاع

السلطات اللبنانية تفتح تحقيقا للبحث عن مواطن سعودي مفقود في البقاع

بوابة أوكرانيا – كييف – 25 يوليو 2022- قال مسؤولون إن السلطات اللبنانية فتحت تحقيقا لتحديد مكان مواطن سعودي فُقد بعد استدراجه إلى منطقة البقاع بشرق البلاد لشراء عقار.

لكن الإجراءات التي يتم اتخاذها للبحث عن حسين الشمري لا تزال طي الكتمان.

وزعمت تقارير متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الاثنين، أن مجهولين استدرجوا الشمري إلى إحدى تلال بعلبك لبيعه عقارات. وقاموا بعد ذلك باختطافه وطالبوا بفدية مقابل الإفراج عنه.

تضارب المعلومات حول مكان الاختطاف.

وكان الشمري على طريق مطار رفيق الحريري الدولي بعد وصوله المطار عند اختطافه، بحسب تقارير إخبارية.

وقال مصدر عسكري إن الأجهزة الأمنية ليس لديها معلومات عن عملية خطف في لبنان خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أو عن جنسية الأسير في حال تأكد الاختطاف.

لكن الأجهزة الأمنية والقضائية في منطقة بعلبك تحركت كما فعل الجيش اللبناني.

وبدأت المداهمات فجر اليوم الاثنين على منزل مطلوب من عائلة الجعفر في حي الشراونة للاشتباه في تورطه مع اشخاص آخرين في عمليات خطف سابقة.

صادرت القوات أسلحة وذخائر لكنها لم تعثر على أسرى.

واكد حاكم بعلبك – الهرمل، القاضي بشير خضر إن قوات الأمن، ومخابرات الجيش، وقسم المعلومات في قوى الأمن الداخلي لم يتلقوا أي معلومات أو أخبار من أي عائلة سعودية تفيد باختطاف أحد أفراد أسرتها.

واشار إن البعثة الدبلوماسية السعودية في لبنان لم تبلغ عن أي معلومات عن اختطاف مواطن سعودي على الأراضي اللبنانية.

وقال خضر إن الأجهزة الأمنية، مع ذلك، نفذت مداهمات وقائية ضد أشخاص متورطين في عمليات خطف سابقة أو سابقة.

وشدد خضر على أن القضية لن تمر دون عقاب، على الرغم من وجود آمال في تحقيق اختراق مبكر في التحقيق.

تزايدت عمليات الخطف مقابل فدية هذا العام في سهل البقاع بشرق لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني.

يجد الخاطفون في محافظة بعلبك – الهرمل – الخاضعة لسيطرة قوى حزب الله الأمنية – ملاذاً لحمايتهم وأسلحتهم وتحركاتهم.

لقد استخدموا المعابر غير القانونية لنقل المخطوفين إلى الأراضي السورية أو الانتقال إلى هناك بأنفسهم لتجنب الاحتجاز.

وتشير الأرقام الرسمية إلى زيادة عمليات الخطف هذا العام مقارنة بعام 2021.

وشهدت الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022، 24 حالة اختطاف، مقابل 17 حالة خلال عام 2021، باستخدام الخاطفين أساليب مختلفة.

وتشمل الجنسيات المخطوفة مقابل فدية اللبنانيين والسوريين والسعوديين واليمنيين والمصريين.

أفرجت قوات الأمن اللبنانية عن بعضهم، فيما أفرج عن آخرين بعد دفع فدية.