أطلالة إدلب القديمة في سوريا مكان مثالي لالتقاط صور مذهلة لمجرة درب التبانة

أطلالة إدلب القديمة في سوريا مكان مثالي لالتقاط صور مذهلة لمجرة درب التبانة

أطلالة إدلب القديمة في سوريا مكان مثالي لالتقاط صور مذهلة لمجرة درب التبانة

بوابة أوكرانيا – كييف – 30 يوليو 2022- على الرغم من 11 عامًا من الحرب التي مزقت سوريا، فإن محافظة إدلب وآثارها القديمة شكلت مكانًا مثاليًا لالتقاط صور مذهلة للسماء ليلاً، كما هو موضح في مقطع فيديو بفاصل زمني لوكالة فرانس برس.
وفي اللقطات التقطت النجوم المتلألئة وشريط مجرة درب التبانة يتحرك فوق سواد ممتلكات إدلب المدمرة والبلدات المدمرة والآثار القديمة والمواقع الأثرية في شمال غرب سوريا.
فوق بلدات إدلب التي تعرضت للقصف، بدت النجوم ودرب التبانة وكأنها بقع من الغبار تتلألأ فوق ممتلكات البلدات المهدمة.
والتقط مصور وكالة فرانس برس أكثر من اثنتي عشرة صورة ذات تعريض ضوئي طويل خلال ليلة صافية بشكل غير عادي مع عدم وجود قمر، مما يدل على التناقض الصارخ بين الأراضي المهدمة ودرب التبانة.
ويظهر الفاصل الزمني لدرب التبانة وهو يرتفع فوق أنقاض موقع البراء الأثري، ومقطع آخر يظهر مناظر من موقع مختلف – أطلال كنيسة قلب لوزة التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس.
وتسببت الحرب الأهلية المستمرة منذ 11 عامًا في مقتل مئات الآلاف من الأشخاص وتشريد نصف سكان البلاد وتحويل مساحات شاسعة منها إلى حطام.
وعلى الرغم من أن مناطق شاسعة من سوريا تفتقر إلى الكهرباء بسبب الحرب المدمرة التي دمرت معظم محطات الطاقة، فإن منطقة إدلب توفر أفضل منظر للمجرة.
كما يُظهر الفيديو المجرة تلمع في سماء الليل وهي تضيء بشكل مخيف مدينة ملاهي مهجورة ومدمرة على خط المواجهة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، في بلدة النيرب بريف إدلب.
وفي الوقت نفسه، تعد مدينة العلا السعودية من الوجهات السياحية التي يزورها الناس من جميع أنحاء العالم على مدار العام بسبب طبيعتها المتنوعة ومواقعها الأثرية التي اتبعتها العديد من الحضارات منذ آلاف السنين.
وخلال موسم الصيف يسافر العديد من السائحين مسافات طويلة للبحث عن الهدوء ومشاهدة النجوم في سماء صافية من المدينة القديمة.
يوليو هو أحد الأشهر التي تظهر خلالها مجرة درب التبانة بوضوح بعد غروب الشمس.