استئناف شحنات النفط الروسية إلى وسط أوروبا

من المتوقع استئناف شحنات النفط الروسية إلى وسط أوروبا

من المتوقع استئناف شحنات النفط الروسية إلى وسط أوروبا

بوابة أوكرانيا – كييف – 10 أغسطس 2022- قال وزير الاقتصاد السلوفاكي ريتشارد سوليك إن شحنات النفط من روسيا عبر خط أنابيب مهم إلى عدة دول أوروبية يجب أن تستأنف بعد وقت قصير من حل مشكلة مدفوعات الترانزيت براتيسلافا، سلوفاكيا.
وقال سوليك “أتوقع استئناف شحنات النفط في غضون ساعات”.
من جانبها قالت شركة ترانسنيفت الروسية المشغلة لخطوط الأنابيب يوم امس الثلاثاء إنها أوقفت الشحنات عبر الفرع الجنوبي من خط الأنابيب دروزبا، أو الصداقة، الذي يمر عبر أوكرانيا إلى جمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر. وقالت ترانسنفت إن الجزء الشمالي من خط أنابيب دروجبا، الذي يمر عبر بيلاروسيا إلى بولندا وألمانيا، لم يتأثر.
وأشارت ترانسنفت إلى تعقيدات بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب تحركها في 4 أغسطس، قائلة إن دفعها لنظير الشركة الأوكراني رُفض.
واكد سوليك إن المدفوعات ستسدد من قبل شركة التكرير السلوفاكية Slovnaft بعد أن اتفق الجانبان الروسي والأوكراني على الحل.
يذكر ان شركة Slovnaft مملوكة لمجموعة MOL للطاقة في المجر.
وأكدت وزارة العمل أنه تم تحويل الأموال.
تتلقى سلوفاكيا عمليا كل نفطها عبر خط أنابيب دروزبا. وقال سوليك إن المبلغ يصل إلى 9-10 ملايين يورو (حتى 10.2 مليون دولار).
واشار إن بلاده ستعمل على حل طويل الأمد للمشكلة التي قال إنها ناجمة عن رفض بنك لم يذكر اسمه في أوروبا الغربية لتحويل الأموال بسبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.
وقال سوليك: “لن أبحث عن سياق سياسي وراء ذلك، لا يوجد أي سياق سياسي”.
ومع ذلك، قال Simone Tagliapietra، خبير الطاقة في مركز Bruegel للأبحاث في بروكسل، إن روسيا قامت بتسليح الغاز الطبيعي المتجه إلى أوروبا من خلال الادعاء بوجود مشكلات فنية، و “هذا يثير تساؤلات حول ما إذا كان بإمكانها الآن فعل الشيء نفسه مع النفط”.
وألقت روسيا باللوم على إصلاحات المعدات في قرارها بخفض التدفقات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ألمانيا، التي وصفتها حكومتها بأنها خطوة سياسية لإثارة حالة من عدم اليقين ودفع الأسعار وسط الحرب في أوكرانيا.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي في مايو / أيار على حظر معظم واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام كجزء من عقوبات الكتلة بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
هذا ويشمل الحظر النفط الروسي الذي يتم جلبه عن طريق البحر، لكنه سمح بشحنات مؤقتة عبر خط أنابيب دروزبا إلى المجر وبعض البلدان غير الساحلية الأخرى في وسط أوروبا، مثل سلوفاكيا وجمهورية التشيك.