بوابة أوكرانيا – كييف–26 أغسطس 2022- حدد خبير عسكري العوامل التي ستؤدي إلى هزيمة الاتحاد الروسي في الحرب ضد أوكرانيا.
يحتاج الجيش الروسي إلى تجديد عاجل، ولهذا وقع رئيس الكرملين، فلاديمير بوتين، مرسوماً لزيادة أعداده. لكن من غير المرجح أن ينقذ هذا المحتلين من هزيمة مخزية في أوكرانيا، لأن تدريب المجندين الجدد منخفض للغاية، والخسائر في ساحة المعركة كبيرة جدًا. ستكون القوات المسلحة قادرة على طرد الغزاة من معظم الأراضي المحتلة بالفعل في النصف الأول من العام المقبل. هذا الرأي عبر عنه الرئيس السابق للمعهد الملكي المشترك لأبحاث الدفاع، مايكل كلارك، في مقابلة مع سكاي نيوز .
ووفقًا للخبير، فإن الأسلحة القديمة (التي لا تكفي أيضًا) والجنود غير المدربين وانخفاض الروح المعنوية للوحدات المقاتلة في أوكرانيا ستكون سبب هزيمة الروس.
وأكد أنه بينما يصف بوتين الحرب ضد أوكرانيا بـ “عملية عسكرية خاصة”، لا يمكنه إعلان تعبئة عامة. لذلك، لا ينبغي توقع تعزيز كبير للجيش الروسي.
وفقًا له، ستكون القوات المسلحة قادرة على طرد الروس من الأراضي المحتلة في أوكرانيا بالفعل في النصف الأول من عام 2023. وقال البروفيسور “أعتقد أن روسيا ستبدأ في طردها من الأراضي المحتلة في النصف الأول من العام المقبل بسبب نقص كل الأشياء الأساسية التي تحتاجها، ما لم تحشد بطريقة مهمة”.
ومع ذلك، أكد أن بوتين ملتزم جدًا بهذه الحرب لدرجة أنه من المحتمل أن يجد طريقة لإعلان التعبئة.
وقال “إن الجيش الروسي في زمن السلم يضم 280 ألف شخص، وهو شديد التنظيم وفاسد للغاية. لذلك سيتعين على بوتين أن يعد البلاد لـ “حرب” واسعة النطاق. إنه جنون، لكنني أعتقد أن هذا ما سيفعله – قرار مجنون تلو الآخر. وخلص الخبير إلى أن هذه هي بالضبط الطريقة التي يتصرف بها الديكتاتوريون خلال فترة طويلة من الانحدار “.
