بوابة أوكرانيا – كييف–28 أغسطس 2022- سيركز المؤتمر البحري السعودي 2022 على الثورة في صناعة الشحن والخدمات اللوجستية – ليس فقط للمملكة العربية السعودية ولكن لمجلس التعاون الخليجي.
ومن المقرر أن يقام الحدث في الفترة من 28 إلى 29 سبتمبر في الدمام، إلى جانب معرض يضم أكثر من 50 عارضًا. يعد SMC أكبر حدث لوجستي عالمي للشحن في المملكة العربية السعودية.
سيجمع هذا الشركات الرائدة في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية لعرض بعض من أحدث التقنيات.
ستركز أحداث SMC الثالثة على كيفية زيادة الرقمنة واستخدام التطبيقات والبيانات الضخمة لتحسين القطاع – على سبيل المثال السفن التي تعمل بالبطاريات وأجهزة الاستشعار المتقدمة على متن السفن والتعلم الآلي والأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
قال المدير الإقليمي لتطوير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في ABS، كريس غرينوود: “البيانات والتكنولوجيا مكونات أساسية لزيادة الكفاءة التشغيلية للصناعة وتحفيز توجهها نحو إزالة الكربون.”
ستناقش المنظمات الرائدة أيضًا كيفية تأثير التكنولوجيا على الكفاءة التشغيلية للقطاع، وفقًا لغرينوود. وقال إنه خلال الوباء، لعبت التكنولوجيا دورًا رئيسيًا في الحفاظ على تشغيل الصناعة، مثل المركبات تحت الماء التي يتم تشغيلها عن بُعد والروبوتات التي تساعد في تنفيذ شهادات التفتيش.
قال غرينوود: “لذلك، تعد هذه الحلول ذات قيمة حقيقية للقطاع ويجب أن نناقش تطويرها واستخدامها في المستقبل لعمليات الصناعة”.
بالإضافة إلى اكتشاف هذه التطورات التكنولوجية، سيحضر المؤتمر الخبراء والقادة الذين سيساعدون في تقديم وتثقيف القطاع حول أهمية التقنيات الجديدة.
وقال مدير TTMS Gulf عبد الفحل: “إن تبادل خبراتنا حول ما تمكنا من تحقيقه بمساعدة الرقمنة سيشجع المزيد من الشركات على تبني الحلول الرقمية وسيرفع من معايير الصناعة ككل”.
وقال فحل إن الصناعة البحرية تعمل بالفعل على استخدام التغييرات التي كانت تحدث في قطاع الطاقة. وقال: “هذا هو السبب في أنه في المؤتمر البحري السعودي، سيجتمع صناع القرار وقادة الصناعة معًا لمناقشة الفرص المتاحة ضمن سلسلة القيمة بما في ذلك أحدث التقنيات التي من شأنها دفع حركة الملاحة البحرية إلى أبعد من ذلك”.
يتماشى هذا أيضًا مع رؤية السعودية 2030، حيث تعمل على جعل البلاد مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا.
وقال كريس مورلي، مدير الفعاليات البحرية للمجموعة، إنفورما ماركتس، “من خلال مختلف القطاعات التي تركز على الرقمنة، نهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز تجاري إقليمي وعالمي من خلال تعزيز معايير الموانئ بمساعدة التكنولوجيا”.
قال مورلي إنه من الواضح أن خفض انبعاثات الكربون سيحتاج إلى أكثر من مجرد وقود بديل “وسيعتمد بشكل كبير على استخدام البيانات والحلول الرقمية.”
