منح الشارقة ورأس الخيمة عضوية شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم

بوابة أوكرانيا – كييف–16 سبتمبر 2022- منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة مدينتي الشارقة ورأس الخيمة الإماراتية عضوية في شبكتها العالمية لمدن التعلم تتويجا لمبادراتها وإنجازاتها في مجال التعليم، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات.

GNLC هو منتدى يشجع الأعضاء على تبادل الأفكار وحلول التعلم مع تعزيز حوار السياسات والتعلم من الأقران للمساعدة في إقامة شراكات وتطوير القدرات والأدوات لدعم تطوير مدن التعلم.

تعطي دولة الإمارات العربية المتحدة الأولوية للعملية التعليمية باعتبارها محور التنمية الشاملة والمستدامة.

تم منح الشارقة ورأس الخيمة عضوية GNLC بعد استيفاء جميع معايير الانضمام إلى الشبكة. واستند قرار اليونسكو إلى ترشيح اللجنة الوطنية للأمم المتحدة وتوصيات هيئة محلفين من الخبراء في ضوء استيفاء الشروط المنصوص عليها.

وانضم الاثنان إلى 79 مدينة أخرى، بالإضافة إلى 294 مدينة من 76 دولة في شبكة اليونسكو.

أكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، أهمية عضوية شبكة اليونسكو كخطوة متجددة لليونسكو تجاه الشارقة في إظهار جهودها في خدمة التعليم.

وأشار الكعبي إلى أن العضوية تقر حرص الشارقة على توفير بيئة تعليمية متكاملة والتعاون مع أولياء الأمور والطلاب من خلال الاستماع إليهم وإشراكهم في عملية التنمية وإنشاء المؤسسات التعليمية ودعم أدوارهم لخدمة النظام التعليمي.

كما تحرص الشارقة على وضع خطة تعليمية وسياسة عامة موحدة، وكذلك تطوير المهارات على أساس أفضل الممارسات، وتوفير فرص متكافئة في التعليم والخدمات وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية.

في رأس الخيمة، يعد التعليم محوريًا لاستراتيجية رؤية 2030، والتي تهدف إلى توفير نظام تعليمي شامل للجميع. تعمل الإمارة على إنشاء برامج إضافية لتحسين التدريب والتعليم عبر تخصصات متعددة.

قال الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة: “ستسمح عضوية (GNLC) لرأس الخيمة بمشاركة تجربتها مع العالم في ترسيخ التعليم في المجالات الثقافية والاجتماعية والإنمائية والتنموية. النسيج الاقتصادي لمجتمعنا، ومشاركة أفضل ممارساتنا مع المدن المتقدمة المماثلة على المستوى الدولي. كما سيسمح للإمارة بالاستفادة من تجارب المدن الأعضاء والمساهمة في تطوير سياسات التعليم العالمية كأساس لدفع التنمية البشرية والاستدامة.