بوابة أوكرانيا – كييف–11أكتوبر 2022 – اكدت بريطانيا فرضها عقوبات على كبار مسؤولي الأمن الإيرانيين و “ما يسمى بشرطة الآداب” في البلاد، قائلة إن القوة استخدمت التهديدات بالاحتجاز والعنف للسيطرة على ما ترتديه الإيرانيات وكيف يتصرفن في الأماكن العامة.
وأثارت وفاة محساء أميني البالغة من العمر 22 عامًا في حجز الشرطة احتجاجات في جميع أنحاء إيران ودوليًا، حيث دعا المتظاهرون إلى إسقاط المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وقالت بريطانيا، مستشهدة بوفاتها والاحتجاجات اللاحقة، إنها فرضت عقوبات على شرطة الآداب برمتها، وكذلك رئيسها محمد رستمي جشمة غاتشي، ورئيس قسم طهران الحاج أحمد ميرزائي.
وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي في بيان “هذه العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى السلطات الإيرانية – سنحاسبك على قمعك للنساء والفتيات والعنف المروع الذي مارسته بحق شعبك.”
ووصفت السلطات الإيرانية الاحتجاجات بأنها مؤامرة من أعداء إيران ومن بينهم الولايات المتحدة.
تم فرض العقوبات باستخدام القوانين البريطانية المصممة لتشجيع إيران على الامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان واحترام حقوق الإنسان. ويعنيون أن هؤلاء الأفراد الذين وردت أسماؤهم لا يمكنهم السفر إلى بريطانيا وسيتم تجميد أي من أصولهم الموجودة في بريطانيا.
وقالت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي إنها استدعت القائم بالأعمال الإيراني، أكبر دبلوماسي إيراني في بريطانيا، بشأن قمع الاحتجاجات.
بريطانيا تفرض عقوبات على شرطة الآداب العامة الإيرانية لقمعها النساء
