دول مجلس التعاون الخليجي… أفضل طريقة لحل الأزمة الروسية الأوكرانية هو الحوار والدبلوماسية

بوابة أوكرانيا – كييف–14 أكتوبر 2022 – أكد مجلس التعاون الخليجي علاقات الصداقة مع جميع الأطراف في أزمة روسيا وأوكرانيا.
وقالت إن أفضل طريقة لتجنب الانعكاسات السلبية هي تسوية الأزمة من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية بما يلبي مصالح جميع الأطراف.

جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالعزيز الواصل، نيابة عن الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، خلال الجلسة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، للتصويت على مشروع قرار “وحدة الأراضي”. أوكرانيا: الدفاع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة “.

وقال الواصل: “دول مجلس التعاون الخليجي تتابع بقلق بالغ الوضع في أوكرانيا منذ نشأتها، ولذلك تحث دول مجلس التعاون كافة الأطراف على ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد والالتزام بالطرق السلمية لتسوية النزاع”.

وقال إن تصويت مجلس التعاون الخليجي لصالح القرار جاء في إطار دعمه للالتزام بمبادئ القانون الدولي الراسخة وميثاق الأمم المتحدة وتأكيده على احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار. عدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، والحل السلمي للنزاعات.

وأعرب الواصل عن أمله في أن يواصل مجلس التعاون الخليجي العمل للتوصل إلى حل مرض لجميع الأطراف وتجنب الانعكاسات السلبية للأزمة على المستويات البشرية والسياسية والاقتصادية.

د. عبد الله الغانم
قال الدكتور عبد الله الغانم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، إن دول مجلس التعاون الخليجي يجب أن تحافظ على موقفها الموضوعي من الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى الموقف الخليجي القائم على الحياد، والضغط من أجل حل سلمي، و كونه طرفًا داعمًا للاتفاقيات، وبالتالي تنشيط المفاوضات بين الطرفين.

قال الدكتور هادي بن عايض، مدير الدراسات والبحوث بوزارة الإعلام الكويتية، إن التنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي بشأن القضايا الخارجية “بدأ في الانسجام إلى حد ما”، خاصة في الآونة الأخيرة. ومن شأن هذا الانسجام أن يساعد في تطوير العلاقات بين دول المجلس والمنظمات والدول الأخرى، ويعزز موقف الخليج.

وتوقع عايض أن “تلعب التحركات الخليجية دورًا” في حل الأزمة الروسية الأوكرانية، ومن المرجح أن تحقق زيارة رئيس الإمارات محمد بن زايد نتائج إيجابية في دعم الموقف الخليجي وتعزيز نفوذ دول الخليج في القضايا الدولية.

د. هادي بن عايض
وقال إن الجهود السعودية لاحتواء الأزمة “مكسب للسعودية بشكل خاص ومجلس التعاون بشكل عام”. ووصف الدور السعودي في القضايا الاقتصادية بأنه “محوري ومهم ومؤثر” وقال ان هذا الدور انعكس ايجابيا في القرارات السياسية.