أوكرانيا… انفجارات تهز كييف بعد أسبوع من الضربات الروسية

بوابة أوكرانيا – كييف–17 أكتوبر 2022 –هزت عدة انفجارات مدوية وسط العاصمة الأوكرانية اليوم الاثنين، بعد أسبوع من قيام روسيا بتدبير ضربة جوية مكثفة ومنسقة في جميع أنحاء البلاد.
وقال فيتالي كليتشكو عمدة مدينة كييف إن منطقة شيفتشينكو بوسط العاصمة تعرضت للقصف وحث السكان على الاحتماء.
وقال كليشكو في قناته على تلغرام إن انفجارات الصباح الباكر أشعلت حريقًا في مبنى غير سكني وألحقت أضرارًا بعدة مجمعات سكنية. ولم يعرف على الفور مزيد من التفاصيل. ولم ترد أنباء حتى الان عن وقوع اصابات.
ووقعت الانفجارات من نفس منطقة وسط كييف حيث أصاب صاروخ قبل أسبوع ملعب للأطفال وتقاطع طرق بالقرب من المباني الرئيسية لجامعة كييف الوطنية.
وأظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حريقًا في منطقة الغارة على ما يبدو، مع تصاعد دخان أسود في ضوء الصباح الباكر.
قصفت القوات الروسية كييف بطائرات بدون طيار إيرانية من طراز شاهد، كما كتب أندري يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، في منشور على موقع Telegram للتواصل الاجتماعي.
استخدمت روسيا بشكل متكرر ما يسمى بالطائرات الانتحارية بدون طيار في الأسابيع الأخيرة لاستهداف المراكز الحضرية والبنية التحتية، بما في ذلك محطات الطاقة.
أصبحت الضربات في وسط كييف نادرة في الأشهر العديدة الماضية بعد فشل القوات الروسية في السيطرة على العاصمة في بداية الحرب.
كانت الضربات التي وقعت في الصباح الباكر الأسبوع الماضي هي أول انفجارات سمعت في وسط مدينة كييف منذ عدة أشهر، وأعادت كييف وبقية البلاد إلى الوراء مع اقتراب الحرب من تسعة أشهر.
وبدا أن تفجيرات يوم الاثنين تواصل ما يخشى كثيرون أن يصبح أكثر شيوعًا في المراكز الحضرية.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، إن الضربات الجوية جاءت ردا على تفجير جسر يربط شبه جزيرة القرم بالبر الروسي.
وألقى بوتين باللوم على أوكرانيا في تدبير الانفجار الذي علق حركة المرور على الجسر وحد من قدرة موسكو على استخدام الجسر لإمداد القوات الروسية في المناطق المحتلة بجنوب أوكرانيا.
وتأتي الضربة على كييف مع اشتداد القتال في المناطق الشرقية من دونيتسك ولوهانسك في الأيام الأخيرة، فضلا عن استمرار الهجوم المضاد الأوكراني في الجنوب بالقرب من خيرسون وزابوريزهيا.
قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الليلة الماضية، في خطابه المسائي، إن معارك عنيفة تدور حول مدينتي باخموت وسوليدار في منطقة دونيتسك.
تشكل منطقتي دونيتسك ولوهانسك الجزء الأكبر من الشرق الصناعي المعروف باسم دونباس، وكانتا منطقتين من أربع مناطق ضمتها روسيا في سبتمبر في تحد للقانون الدولي.
يوم الأحد، قال النظام المدعوم من روسيا في منطقة دونيتسك إن أوكرانيا قصفت المبنى الإداري المركزي في ضربة مباشرة. ولم ترد انباء عن وقوع اصابات.