ولي العهد السعودي يطلق استراتيجية الصناعة الوطنية

بوابة أوكرانيا – كييف–19 أكتوبر 2022 – اطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم امس الثلاثاء الاستراتيجية الصناعية الوطنية، التي تهدف إلى دفع النمو في القطاع وزيادة عدد المصانع إلى حوالي 36000 بحلول عام 2035، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
كما تهدف الإستراتيجية إلى الوصول إلى اقتصاد صناعي يجذب الاستثمار ويساهم في تحقيق التنويع الاقتصادي وتطوير الناتج المحلي والصادرات غير النفطية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
“لدينا كل الإمكانيات للوصول إلى تنافسية و ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن ولي العهد قوله: “الاقتصاد الصناعي المستدام، بما في ذلك المواهب الشابة الطموحة، والموقع الجغرافي المتميز، والموارد الطبيعية الغنية، والشركات الصناعية الوطنية الرائدة”.
وأضاف: “من خلال استراتيجية الصناعة الوطنية وبالشراكة مع القطاع الخاص، ستصبح المملكة قوة صناعية رائدة تساهم في تأمين سلاسل التوريد العالمية وتصدير المنتجات عالية التقنية إلى العالم”.
تركز الاستراتيجية على 12 قطاعا فرعيا لتنويع الاقتصاد الصناعي في المملكة، مع تحديد أكثر من 800 فرصة استثمارية لتشكل فصلا جديدا من النمو المستدام للقطاع.
تسعى المملكة العربية السعودية إلى مضاعفة إجمالي الناتج المحلي التصنيعي ثلاث مرات بحلول عام 2030، وزيادة قيمة الصادرات الصناعية إلى 557 مليار ريال (148.34 مليار دولار)، وزيادة إجمالي الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، وزيادة صادرات منتجات التكنولوجيا المتقدمة بنحو ستة أضعاف، وخلق عشرات الآلاف من الوظائف عالية الجودة.
وتسعى المملكة من خلال الاستراتيجية إلى تمكين القطاع الخاص وزيادة المرونة والقدرة التنافسية للقطاع الصناعي وقيادة التكامل الصناعي الإقليمي لسلاسل القيمة والاستفادة من قوة الاقتصاد السعودي وتحقيق الريادة العالمية في مجموعة من سلع مختارة، من خلال الاستثمار في تقنيات جديدة واعدة.
ووضعت المملكة نموذج حوكمة للقطاع الصناعي من خلال تشكيل اللجنة العليا للصناعة برئاسة ولي العهد والتي ستشرف على تطوير القطاع. كما شكلت الدولة المجلس الصناعي مع القطاع الخاص، لضمان مشاركة المستثمرين الصناعيين في صنع القرار ووضع السياسات.
يقوم القطاع الصناعي في المملكة على أسس صناعية متينة ونجاحات بُنيت على مدى 50 عاماً، حيث ساهم في إضافة أكثر من 340 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي، ووفر العديد من فرص العمل وريادة الأعمال في مختلف المجالات الصناعية.
كما ساهمت الشركات الصناعية الوطنية الرائدة في وضع الصناعة السعودية ضمن أكثر الصناعات تطوراً إقليمياً وعالمياً، حيث تحتل المملكة حالياً المرتبة الرابعة عالمياً في مجال تصنيع المنتجات البتروكيماوية، بينما تساهم مخرجاتها الصناعية في إمداد الإمدادات والتصنيع العالميين. السلاسل، التي تشارك في إنتاج العديد من الصناعات.