مواجهة “الصدام الكبير” في خيرسون.. حرب البنى التحتية تستعر بين روسيا وأوكرانيا

اوكرانيا- كييف- 25 اكتوبر 2022 – باتت البنى التحتية واحدة من أهم عناصر الضغط والإضرار في الحرب الروسية على أوكرانيا، وسلاحا تم التدرج في استخدامه ضمن سياق محاولات كل طرف لتحقيق نقاط لصالحه في الحرب المتواصلة بوتيرة تصاعدية منذ اندلاعها في فبراير/شباط الماضي.وبالنسبة لموسكو، شكّل استهداف جسر القرم مطلع الشهر الحالي منعطفا جديدا في اختيار البنى التحتية كأهداف للعمليات العسكرية، إذ اعتبر الكرملين تفجير الجسر “استفزازا وتجاوزا حساسا للخطوط الحمراء”، ولم تتأخر موسكو في الرد باستهداف مكثف لبنى تحتية داخل مدن أوكرانية، بما فيها العاصمة كييف. ومن بين أمور أخرى، تدرك روسيا مدى أهمية منشآت توليد الطاقة في أوكرانيا، ولا سيما بالنظر إلى تبني كييف لإستراتيجية رفع حصة الطاقة الخضراء في البلاد بحلول عام 2030 إلى 25% على الأقل.وأعلنت أوكرانيا أنها فقدت نحو 90% من طاقة الرياح، و50% من الطاقة الشمسية بسبب الحرب مع روسيا.