بوابة اوكرانيا- كييف- 28 اكتوبر 2022-قال رئيس شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا العميل الروسي، إن مغادرة المدنيين من خيرسون المحتلة نظمتها القوات الروسية وسط هجوم مضاد أوكراني، بعد أن زار المنطقة برفقة رئيس الكرملين المحلي سيرغي كيرينكو.
واضاف سيرجي أكسيونوف، على تلغرام في وقت متأخر من يوم امس الخميس: “تم الانتهاء من العمل لتنظيم السكان الذين يغادرون الجانب الأيسر من نهر دنيبرو (نهر) إلى مناطق آمنة في روسيا”.
وحثت سلطات الاحتلال في موسكو في منطقة جنوب أوكرانيا السكان على العبور إلى الضفة اليمنى لنهر دنيبرو بينما تحقق القوات الأوكرانية مكاسب في الجنوب.
وتقارن كييف هذا بـ “عمليات الترحيل” السوفييتية لشعبها.
ونشر صوراً له ولغيره من المسؤولين، بمن فيهم كيرينكو، على ضفة نهر.
في غضون ذلك، قال جيش كييف اليوم الجمعة إن “ما يسمى بإجلاء موسكو” مستمر.
واكد أن القيادة الروسية في خيرسون تحاول “إخفاء الخسائر الحقيقية للجنود” من أجل “تجنب الذعر”.
وفي إشارة إلى تكبد موسكو خسائر فادحة، قال الزعيم الشيشاني رمضان قديروف في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن 23 من مقاتليه قتلوا في معارك حول خيرسون هذا الأسبوع وأصيب العشرات.
وقال قديروف، الذي أرسل ميليشياته للقتال إلى جانب قوات الكرملين، عبر تلغرام: “في بداية هذا الأسبوع، تعرضت إحدى الوحدات الشيشانية للقصف في منطقة خيرسون”.
وقال “قتل 23 جنديا وجرح 58”.
ونادرًا ما يكشف حليف الكرملين عن هزائمه، لكنه اعترف بأن الخسائر كانت “كبيرة في ذلك اليوم”.
وتعهدت القوات الروسية بتحويل خيرسون إلى “قلعة” وعدم تسليم المدينة، التي سيطرت عليها في وقت مبكر من هجومها في مارس.
برنامج الصواريخ الروسي كالذبابة صوت دون قوة
الزعيم الروسي فلاديمير بوتن لديه رؤية مشوهة بشأن قدرات القوات المسلحة الروسية، وخاصة فيما يتعلق بالأسلحة الصاروخية الحديثة جاء هذا...
