المملكة العربية السعودية تخطط لتوسعة 12 قطاعا صناعيا

بوابة اوكرانيا-كييف – 8 نوفمبر2022-كجزء من الاستراتيجية الصناعية الوطنية للمملكة العربية السعودية، تخطط السلطات لتوسعات 12 قطاعًا صناعيًا استراتيجيًا تم فيها تحديد فرص النمو وزيادة المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، أسامة الزامل، نائب وزير الصناعة والمعادن الموارد، يوم الثلاثاء.

كان يتحدث في يوم افتتاح “عالم متجدد”، وهو مؤتمر لمدة يومين نظمته شركة جونسون كونترولز العربية، الذراع الإقليمي المشترك لشركة جونسون كونترول إنترناشونال، والمتخصصة في التدفئة الذكية والتهوية وتكييف الهواء والتبريد والسلامة من الحرائق و أنظمة الأمن، جنبًا إلى جنب مع إدارة المباني وأنظمة التحكم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

قال المنظمون إن الهدف من الحدث هو تعزيز الحوار الوطني حول الدور الحيوي للابتكار وتطوير المباني الذكية والمحايدة الكربون في جهود الاستدامة. أكد خبراء محليون ودوليون في قطاعي الطاقة والصناعة على أهمية دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في المملكة العربية السعودية، خاصة فيما يتعلق بالابتكار، في تحقيق أهداف الاستدامة في المملكة.

وأشار الزامل إلى أن القطاعات الـ 12 المستهدفة للتوسع هي صناعة الطيران والسيارات والقطاع البحري ومصادر الطاقة المتجددة والكيماويات والآلات والمعدات والأجهزة الطبية والأدوية وتجهيز الأغذية ومواد البناء والصناعات التعدينية والصناعات العسكرية.

وأخبر المندوبين أن “التكنولوجيا الحديثة والابتكار والرقمنة تخلق تحولًا هائلاً في مستقبل ممارسة الأعمال والاستثمارات”.

وأضاف الزامل أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية أطلقت بالتالي برنامج “مصانع المستقبل”، “والذي سينتج عنه تحول جذري في قطاع التصنيع”.

وقال “إن الهدف من النظام البيئي للصناعة والموارد المعدنية اليوم هو تطوير قطاع تصنيع تكنولوجي ومبتكر”. سيؤدي هذا إلى تحسين صناعتنا الوطنية بشكل كبير وإنشاء منتجات تنافسية محليًا، بالإضافة إلى زيادة مساهمة المؤسسات الصناعية في الاقتصاد الوطني.

كما ستستفيد من الموقع الجغرافي الفريد للمملكة، والذي يسمح لها بربط الأسواق الإقليمية والدولية. علاوة على ذلك، تفتخر المملكة ببنية تحتية صناعية متطورة في أكثر من 36 مدينة صناعية في جميع أنحاء البلاد. إن تركيز المملكة على الصناعة هو خيار لا مفر منه، كما يتضح من دعم القيادة لهذا القطاع الاستراتيجي.

وسلط الزامل الضوء على إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لشركة Ceer، وهي شركة سعودية للسيارات الكهربائية، قبل أيام قليلة.

وقال: “ستكون Ceer إضافة مهمة ستساهم بشكل كبير في قيادة وتعزيز قطاع التصنيع في المنطقة، كونها أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية في المملكة”.

قال جورج أوليفر، الرئيس التنفيذي لشركة Johnson Controls، لموقع Arab News: “بصفتنا شركة رائدة عالميًا في مجال المباني الذكية والمستدامة، فنحن جزء من هذا العالم وعلينا مسؤولية المساعدة في معالجة بعض المشكلات الملحة التي يواجهها العالم، مثل تغير المناخ.

“في Johnson Controls International، نعتقد أن الابتكار المستدام يدور حول تلبية احتياجات الأجيال الحالية دون المساس باحتياجات الأجيال القادمة. إنه يتطلب من جميع الجهات الفاعلة أن تدمج بنشاط تغير المناخ وحياد الكربون في عمليات الابتكار الخاصة بهم. “

قال أوليفر إن المباني مسؤولة حاليًا عن ما يقرب من 40 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.

وقال: “لذلك، كشركة عالمية رائدة في المباني الذكية والصحية والمستدامة، تلتزم شركة Johnson Controls بقيادة المعركة ضد انبعاثات الكربون وتغير المناخ”.

بصفتنا شركة عالمية رائدة في تقنيات البناء، نود أن نكون جزءًا من التحول الاقتصادي المذهل الذي يحدث في المملكة العربية السعودية. نظرًا لأن المملكة العربية السعودية تمر بتحول اقتصادي هائل، حيث تنوي إنفاق 7 تريليونات دولار في 10 سنوات، فإن الكثير من ذلك يتعلق بالطاقة المتجددة والحياة المستدامة “.

أكد مهند آل الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة جونسون كونترولز العربية، على أهمية الحلول المبتكرة التي “تعزز معايير الكفاءة والاستدامة في المباني، مع خطط طموحة للوصول إلى صافي انبعاثات الكربون في المملكة”.

وأضاف: “تلعب المملكة دورًا رائدًا في مواجهة تغير المناخ، ونحن في شركة جونسون كنترولز العربية حريصون على دعم الأهداف التصورية للبيئة المحلية من خلال تعزيز مستويات المعيشة المستدامة في المنطقة”.