الإمارات العربية المتحدة ومصر تتفقان على بناء واحدة من أكبر مزارع الرياح في العالم

بوابة اوكرانيا-كييف – 8 نوفمبر2022-شهد رئيسا الإمارات ومصر، الثلاثاء، توقيع اتفاقية لتطوير أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح البرية في العالم في مصر، بحسب بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الخليجية.

وذكر البيان الصادر عن وكالة أنباء الإمارات (وام) أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة الطاقة المتجددة الإماراتية مصدر إلى جانب مشروعها المشترك مع شركة إنفينيتي الرئيسية للطاقة المتجددة في مصر وشركة حسن علام للمرافق.

وقالت “مصدر”، المستثمرة في محفظة أصول للطاقة المتجددة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 20 مليار دولار وبطاقة إجمالية تزيد عن 15 جيجاوات، إن المشروع الجديد سيكون الأكبر حتى الآن.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: “من خلال هذه الاتفاقية لتطوير أكبر مشروع لنا على الإطلاق، تفخر” مصدر “بتعزيز مساهمتنا في أهداف الطاقة المتجددة في مصر”.

تم التوقيع على اتفاق الثلاثاء على هامش قمة المناخ COP27 المنعقدة في مدينة شرم الشيخ الساحلية بمصر.

تستضيف الإمارات مؤتمر COP28 العام المقبل.

عند اكتمالها، ستكون مزرعة الرياح جزءًا من مبادرة الممر الأخضر في مصر، وهي شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة التي تهدف إلى ضمان أن تشكل الطاقة المتجددة 42 في المائة من مزيج الطاقة في البلاد بحلول عام 2035.

وقال البيان إن مشروع الرياح سيوفر لمصر ما يقدر بخمسة مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية. قالت هيئة الطاقة المتجددة في مصر في تقرير سنوي إن إجمالي سعة الطاقة المركبة في مصر بلغ حوالي 59.5 جيجاوات في 2019/2020،سيمكن المشروع البلاد من توفير كميات هائلة من الغاز الطبيعي.
وقال محمد منصور، رئيس مجلس إدارة إنفينيتي باور، مشروع مصدر وإنفينيتي المشترك، في البيان: “وبالتالي تحقيق النمو الاقتصادي وتقليل انبعاثات الكربون وتوفير وصول أكبر إلى مصادر الطاقة المستدامة”.

في أبريل، وقعت شركة مصدر وحسن علام للمرافق مذكرتي تفاهم مع المنظمات المدعومة من الدولة المصرية للتعاون في تطوير 4 مصانع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وقال البيان إنه في المرحلة الأولى من هذا المشروع، سيتم تطوير وتشغيل منشأة لتصنيع الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2026، قادرة على إنتاج 100 ألف طن من الميثانول الإلكتروني سنويًا للتزويد بالوقود في قناة السويس.

وأضافت أن منشآت المحلل الكهربائي يمكن أن تمتد لتصل إلى 4 جيجاوات بحلول عام 2030 لإنتاج 2.3 مليون طن من الأمونيا الخضراء للتصدير وكذلك توريد الهيدروجين الأخضر للصناعات المحلية.