بوابة اوكرانيا – كييف – 1 كانون الثاني 2022 -وفقا لكبير مسؤولي الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، في إشارة إلى أخبار الأمم المتحدة قال بأنه حوالي 13.6 مليون أوكراني متأثرين بالحرب تلقوا بالفعل مساعدة من الأمم المتحدة هذا العام، في حين تم طلب ما مجموعه 5.7 مليار دولار لأوكرانيا للعام المقبل.
أشارت الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة إلى أن حجم النداء أعلى بنسبة 25 في المائة من هذا العام مما يعكس حقيقة أن العدد الإجمالي للمحتاجين يزيد بمقدار 65 مليونًا عن عام 2022.
وقال مارتن غريفيث إن الاحتياجات “مرتفعة بشكل صادم”، محذرًا من أنه من المحتمل جدًا أن تستمر حالات الطوارئ هذا العام حتى عام 2023.
وقال: “الاحتياجات تتزايد لأننا متأثرين بالحرب في أوكرانيا، وبفيروس كورونا، والمناخ وأخشى أن يكون عام 2023 تسارعًا لكل هذه الاتجاهات، ولهذا السبب نقول … إننا نأمل أن يكون عام 2023 عامًا للتضامن، تمامًا كما كان عام 2022 عامًا من المعاناة.”
وفي حديثه في جنيف عند إطلاق تقرير النظرة العامة العالمية على العمل الإنساني لعام 2023، وصف غريفيث النداء بأنه “شريان الحياة” للأشخاص الذين هم على حافة الهاوية.
وأوضح أن العديد من البلدان تعرضت للجفاف والفيضانات القاتلة، من باكستان إلى القرن الأفريقي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحرب في أوكرانيا حولت جزءًا من أوروبا إلى ساحة معركة.
أكثر من 100 مليون شخص مشردون الآن في جميع أنحاء العالم. وكل هذا علاوة على الدمار الذي خلفه الوباء بين أفقر دول العالم “.
إذا كانت التوقعات الإنسانية لعام 2023 قاتمة للغاية، فإن ذلك يرجع في جزء كبير منه إلى أن طلبات الإغاثة مرتفعة للغاية بالفعل.
وأوضح السيد غريفيث أن “222 مليون شخص على الأقل سيواجهون انعدامًا حادًا للأمن الغذائي في 53 دولة بحلول نهاية هذا العام”.
وتطرق إلى خطر المجاعة، فقال إن خمسة بلدان “تعاني بالفعل مما نسميه ظروفًا شبيهة بالمجاعة، حيث يمكننا بثقة وتعاسة أن نقول إن الناس يموتون نتيجة للنزوح والغذاء وهم يميلون إلى أن يكونوا أطفال من النزوح وانعدام الأمن الغذائي والمجاعة “.
اقرأ ايضا..التزام البنك الوطني الأوكراني بسعر الصرف الأجنبي الثابت حتى الآن