المغرب يحلق الى دور الـ 16 متصدرا مجموعته

بوابة اوكرانيا – كييف – 1 كانون الأول 2022 -تأهل المغرب إلى دور الستة عشر لكأس العالم للمرة الأولى منذ 36 عاما اليوم الخميس بفوزه 2-1 على كندا التي خرجت من البطولة.
هذا وضمنت أهداف حكيم زياش ويوسف النصيري لشمال إفريقيا احتلال صدارة المجموعة السادسة قبل كرواتيا وصيفة كأس العالم 2018.
وسيواجه المغرب، الذي بلغ آخر مراحل خروج المغلوب في مونديال 1986، وصيف المجموعة الخامسة في دور الستة عشر، مع تحديد هوية خصومه في وقت لاحق اليوم.
في غضون ذلك، توجت هزيمة كندا بكأس العالم المخيبة للآمال لفريق CONCACAF، الذي غادر بعد خسارة جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات في عودته التي طال انتظارها إلى النهائيات.
ووضع المغرب نفسه بقوة في طريقه للدور الثاني بعد فوزه على بلجيكا 2-0 يوم الأحد، وهي النتيجة التي تركته بحاجة إلى نقطة واحدة فقط ضد كندا.
تحقيق هذا الهدف لم يكن موضع شك بعد أن انتزع المغاربة الصدارة بعد أربع دقائق فقط أمام 43102 مشجع على ملعب الثمامة.
وانطلق كابتن وحارس المرمى الكندي ميلان بورجان من خطه لإبعاد تمريرة خلفية سفلية من ستيفن فيتوريا، لكن لم يستطع إلا أن يشاهد في رعب عندما سقطت الكرة أمام زياش المغربي.
اغتنم نجم تشيلسي الفرصة بلا رحمة، ورفع بهدوء النهاية فوق بورجان الذي تقطعت به السبل في الشباك الفارغة 1-0.
تلك الانتكاسة المبكرة أدت إلى إنهاء كندا، التي كافحت لكسب أي نوع من موطئ قدم ضد المغرب المتفشي الذي كان قريباً متقدماً بنتيجة 2-0.
وسقطت الكرة الطويلة للظهير الأيمن أشرف الحكيمي قيلولة الدفاع الكندي واندفع النصيري للخلف قبل أن يسدد في الشباك في المرمى القريب ليهزم بورجان.
تراجعت كندا بهدف في هجوم نادر للأمام بعد خمس دقائق من نهاية الشوط الأول عندما تخطى المدافع سام أديكوجبي من الجهة اليسرى وسدد كرة عرضية منخفضة.
أما المدافع نايف أجورد، فقد اصطدمت ساقه واصطدمت الكرة في شباك الحارس المغربي ياسين بونو لتصبح النتيجة 2-1.
اعتقد المغرب أنهم استعادوا فارق الهدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الأول عندما سدد النصيري المنزل على بعد ثمانية ياردات فقط من أجل اعتباره تسللًا.
بدأت كندا الشوط الثاني بشكل رائع، حيث سدد ألفونسو ديفيز تسديدة بعيدة بعد هجوم واعد.
لكن المغرب انخفض بشكل أعمق وكانت كندا تفتقر إلى الإبداع لتهديد خطير.
وجاءت أفضل فرصهم في التعادل من ضربة ثابتة في الدقيقة 71، عندما ارتطمت رأسية البديل أتيبا هاتشينسون من ركلة ركنية من أسفل العارضة وارتدت من خط المرمى.
فشل الظهير أليستير جونستون في السيطرة على الإرتداد وبقيت تقدم المغرب على حالها.
كاد بورجان قائد كندا أن يلقى القبض عليه مرة أخرى في تقدم آخر محفوف بالمخاطر في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن ديفيز كان في متناول اليد للتغلب على الخطر قبل اندلاع الجماهير المغربية الصاخبة للاحتفال عند صافرة البداية.