كيف يمكن للشركات السعودية البناء على الزخم الذي أوجدته زيارة الرئيس الصيني شي؟

بوابة اوكرانيا – كييف – 8كانون الأول 2022 –نقل عجلان بن عبد العزيز العجلان، رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية، تحيات مجتمع الأعمال في البلاد إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي وصل إلى المملكة يوم امس الأربعاء في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.
وأشاد العجلان بالعلاقات المتنامية بين السعودية والصين في ظل الإرادة السياسية القوية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين خاصة على الصعيد الاقتصادي.
وفي حديثه إلى عرب نيوز، قال العجلان إن البلدين يتمتعان بعلاقات تاريخية واقتصادية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للمملكة.
وحث مجتمع الأعمال على الاستفادة من الزخم الذي أوجدته زيارة شي لدفع الصفقات التجارية والاستثمارات إلى الأمام في كل من المملكة العربية السعودية والصين.
ومن المقرر أن يلتقي شي بالقادة السعوديين والعرب خلال زيارته للمملكة. وستعقد خلال إقامته ثلاث قمم: القمة السعودية الصينية، وقمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية، وقمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية.
وتعكس الزيارة رغبة قيادتي المملكة العربية السعودية والصين في تعزيز العلاقات وتعزيز الشراكات الاستراتيجية وإدراك الإمكانات السياسية والاقتصادية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تم توقيع حوالي 35 اتفاقية أولية بين البلدين، بقيمة تزيد عن 110 مليار ريال سعودي (29.3 مليار دولار)، خلال الزيارة الرئاسية، إلى جانب اتفاقية شراكة استراتيجية وخطة لمواءمة تنفيذ رؤية المملكة العربية السعودية 2030 مع مبادرة الحزام والطريق الصينية. .
نما حجم التجارة الثنائية خلال عام 2021 بنسبة 37 في المائة لتصل إلى 81.14 مليار دولار، وتمثل المملكة العربية السعودية حوالي 26 في المائة من إجمالي تجارة الصين الخارجية مع الدول العربية.
قال رئيس مجلس إدارة CSC إن المملكة تعد أكبر شريك تجاري للصين في غرب آسيا وشمال إفريقيا، حيث بلغت قيمة استيراد وتصدير البضائع بين البلدين من يناير إلى أكتوبر 2022 ما قيمته 95.46 مليار دولار، مما يعكس قوة وتنوع التجارة بين البلدين. .
وأشاد العجلان بالدور الذي تلعبه الشركات الصينية في المملكة ومشاركتها في العديد من المشاريع السعودية العملاقة التي تخدم اقتصاد المملكة.
وأضاف أن مواءمة مبادرة الحزام والطريق الصينية مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 سيساعد في استغلال الموقع الاستراتيجي للمملكة لجعلها مركزًا لوجستيًا عالميًا.
وقال رئيس مجلس إدارة الديوان إن هناك فرصا استثمارية ضخمة في المملكة للصين، وخاصة في مشاريع البنية التحتية، وكذلك في تعزيز التعاون الاقتصادي من خلال التكتلات الإقليمية والدولية مثل مجلس التعاون الخليجي ومجموعة العشرين وغيرها.
وقال إن تحسين هذه العلاقة سيحول كلا البلدين إلى قوة اقتصادية مشتركة قوية، تستند إلى أطر مؤسسية متينة.
وأوضح العجلان أن اتفاقيات التعاون الاستثماري في إطار اللجنة السعودية الصينية المشتركة ومجلس الأعمال السعودي الصيني، الذي يعمل تحت مظلة CSC، تلعب دورًا مهمًا في تطوير الاستثمار والتجارة بين قطاعي الأعمال في البلدين.