بوابة اوكرانيا – كييف – 15 كانون الأول 2022 – قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكبار قادته إنهم يتوقعون هجومًا جديدًا من قبل روسيا في وقت مبكر من العام الجديد – لكنهم ليسوا في حالة مزاجية للتنازل عن أهدافهم النهائية.
وكرر زيلينسكي أن هدف أوكرانيا كان استعادة الأرض التي كانت تحتفظ بها عندما أصبحت مستقلة في عام 1991 – بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
وبعد أيام من إعلان الكرملين أن أوكرانيا يجب أن تعترف بالحقائق الجديدة، بما في ذلك ضم روسيا الأخير لأربع مناطق أوكرانية، كرر زيلينسكي أن أوكرانيا لن تقدم أي تنازلات. إذا انسحب (بوتين) الآن إلى حدود عام 1991، فسيبدأ المسار المحتمل للدبلوماسيين. هذا هو من يمكنه حقاً تحويل الحرب من مسار عسكري إلى مسار دبلوماسي. هو وحده القادر على فعل ذلك “.
واكد زيلينسكي إن حوالي 95٪ من الأوكرانيين لا يريدون التنازل عن الأرض. “القضية أعمق من الأرض. لا أحد يريد إجراء حوار مع هؤلاء الأشخاص الذين أطلقوا العنان [للحرب] “.
وقال زيلينسكي إنه “مخيف بعض الشيء” زيارة البلدات المحررة مؤخرًا ومشاهدة كيف غيّر الاحتلال الناس.
وااف”يجب أن أعترف أن نموذج الدعاية هذا للكرملين – إنه ناجح.” لقد غيرت الأوكرانيين في الأراضي المحتلة. كانوا مثل “رواد الفضاء الذين لا يستطيعون خلع خوذات ثقيلة – مما يحد من ما يمكنهم رؤيته إلى معلومات مضللة لا هوادة فيها”.
قال القائد العسكري العام في أوكرانيا، الجنرال فاليري زالوجني، إنه يتوقع هجومًا روسيًا جديدًا في العام الجديد.
واضاف: “إنهم [القوات الروسية] مستعدون بنسبة 100٪”.
وقال إن هجوماً روسياً كبيراً قد يأتي “في فبراير، في أحسن الأحوال في مارس، وفي أسوأ الأحوال في نهاية يناير”. ويمكن أن يأتي في أي مكان: في دونباس، حيث يتوق بوتين للاستيلاء على ما تبقى من مقاطعة دونيتسك ؛ في الجنوب باتجاه مدينة دنيبرو. حتى تجاه كييف.
زيلينسكي يحذر من هجوم روسي جديد في العام الجديد
