بوابة اوكرانيا – كييف – 20 كانون الأول 2022 –أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط السلطات الإسرائيلية بأشد العبارات لترحيلها قسراً المحامي والناشط الحقوقي صلاح حموري إلى فرنسا.
وقال أبو الغيط إن سياسة الترحيل تنتهك القانون الدولي وتمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وقال متحدث باسم أبو الغيط إن الأمين العام حذر من التسامح مع السياسات الإسرائيلية غير الأخلاقية تجاه الفلسطينيين.
وناشد أبو الغيط المجتمع الدولي اتخاذ موقف قوي وموحد ضد الإجراءات التي تنتهك القانون الدولي وتتجاهل مبادئ حقوق الإنسان.
وصل المحامي الفلسطيني الفرنسي صلاح الحموري إلى فرنسا يوم الأحد بعد طرده من القدس الشرقية وإلغاء تصريح إقامته بعد قرار من السلطات الإسرائيلية.
وتم ترحيل الرجل البالغ من العمر 37 عامًا إلى فرنسا بعد أن حكم عليه في مارس الماضي بالسجن ثلاثة أشهر إداريًا.
واعتقل الحموري في السجون الإسرائيلية للاشتباه في علاقته بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعتبرها إسرائيل والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وُلد الفرنسي الفلسطيني مزدوج الجنسية في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها. لا يحمل الجنسية الإسرائيلية.
في أوائل ديسمبر، أكدت إسرائيل إلغاء إقامة حموري، مما مهد الطريق لترحيله، على الرغم من تعيين جلسة استماع جديدة في 1 يناير.
ونددت الأمم المتحدة يوم الاثنين بطرد إسرائيل لحموري، ووصفت الإجراء بأنه “جريمة حرب”.
وقال المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس: “يحظر القانون الإنساني الدولي طرد الأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة ويحظر صراحة إكراه هؤلاء الأشخاص على الولاء لقوة الاحتلال”.
“إن طرد شخص محمي من الأراضي المحتلة انتهاك خطير لاتفاقية جنيف الرابعة ويشكل جريمة حرب.
“نحن قلقون للغاية بشأن الرسالة المرعبة التي يوجهها هذا إلى العاملين في مجال حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
أبو الغيط يستنكر ترحيل صلاح الحموري إلى فرنسا
