بوابة اوكرانيا – كييف – 18شباط 2023 – يستمر القتال العنيف حول مدينة باخموت الشرقية الاستراتيجية، حيث قتلت الضربات الروسية خمسة أشخاص في الـ24 ساعة الماضية، وفقًا لقادة عسكريين أوكرانيين محليين.
في مؤتمر ميونيخ للأمن، يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضغط على قادة العالم للحصول على مزيد من الدعم مع اقتراب الحرب من عام واحد.
إليك ما يجب معرفته أيضًا:
• قصف روسي في الشرق: لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب 10 آخرون خلال الـ24 ساعة الماضية بقصف روسي في منطقة دونيتسك، بحسب بافلو كيريلينكو الحاكم العسكري في دونيتسك. وقال كيريلينكو إن القتلى وقعوا في منطقة هورليفكا، فيما وقعت غالبية الإصابات في مدينة باخموت، وهي منطقة اشتد فيها القتال. قال متحدث عسكري أوكراني يوم الخميس إن القوات الروسية عززت وجودها حول باخموت من خلال وحدات مختلفة، لكن الوحدات الأوكرانية تواصل محاولة منع المدينة من الوقوع في أيدي الروس.
• مؤتمر ميونيخ الأمني: قال زيلينسكي لقادة العالم “لا بديل عن النصر الأوكراني” حيث واصل الضغط من أجل انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. كما حث القادة على “الإسراع” باتفاقيات إضافية، وتسليم المساعدات وغيرها القرارات، وهو شعور ردده المستشار الألماني أولاف شولتز الذي طلب من الحلفاء تسليم الدبابات إلى أوكرانيا بسرعة.
• بايدن إلى بولندا: قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيلتقي بالرئيس البولندي أندريه دودا وغيره من قادة الناتو خلال زيارته إلى البلاد الأسبوع المقبل. من المتوقع أن يعيد بايدن التأكيد على دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا. يأتي ذلك مع بلوغ الغزو الروسي عتبة عام واحد.
• طائرات مقاتلة: بعثت مجموعة من خمسة نواب من الحزبين برسالة إلى الرئيس بايدن، تطلب من إدارته إرسال طائرات مقاتلة من طراز F-16 إلى أوكرانيا. عندما سُئل الشهر الماضي عما إذا كانت الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بطائرة F-16 أمريكية الصنع، رد بايدن بـ “لا”، على الرغم من أنه قال لاحقًا إن المحادثات مع كييف حول إمدادات الأسلحة مستمرة.
• تدريب مستمر: أكملت المجموعة الأولى من الجنود الأوكرانيين تدريباتها في قاعدة أمريكية في ألمانيا، وفقًا للبنتاغون، وهناك مجموعة ثانية جارية بالفعل. تهدف الدورة التي تستمر خمسة أسابيع إلى تعليم القوات المناورة والطبية والتدريب الأساسي للجنود . تعد الدورة جزءًا من برنامج أمريكي موسع لإعداد القوات الأوكرانية للقتال – وهي علامة على جهود الولايات المتحدة لتدريب الأوكرانيين وإعدادهم لحرب طويلة الأمد.
• الآثار الأخرى للحرب: قد تدفع أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا 141 مليون شخص في جميع أنحاء العالم إلى الفقر المدقع، وفقًا لتقرير نُشر يوم الخميس في مجلة Nature Energy. وضع الباحثون نموذجًا لتأثيرات زيادة أسعار الطاقة في 116 دولة ووجدوا أن إنفاق الأسر ارتفع بنسبة تصل إلى 4.8٪ في المتوسط ، حيث ارتفعت أسعار الفحم والغاز الطبيعي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، مما زاد من الزيادات بعد الوباء.
زيلينسكي يخاطب زعماء العالم مع استمرار القصف في باخموت
