بوابة اوكرانيا – كييف – 28 مارس 2023 –تعهد المجلس الرئاسي اليمني بمواجهة الحوثيين “الإرهابيين” ودعا إلى المقاومة فيما انتقد المبعوثون الدوليون هجوم الميليشيا المتجدد.
وقال المجلس، برئاسة رشاد العليمي، إن الهجمات الأخيرة للحوثيين، ولا سيما في مأرب وشبوة، أظهرت أن الميليشيا لا ترغب في إنهاء الحرب. ووعدت بإحباط تقدمهم وقالت إنها ستساعد الناس في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على مقاومة سيطرتهم.
ونقلت وكالة سبأ للأنباء عن المجلس قوله: “حث المجلس المجتمع الدولي على الاعتراف بخطورة هذا التصعيد الإرهابي، مع استمرار تهريب أسلحة إيرانية إضافية إلى الميليشيات، والعواقب الوخيمة على السلم والأمن العالميين”.
ولم تحدد كيف سترد لكنها تعهدت “باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية المصالح العامة وردع الجماعات الإرهابية”.
وواجه المجلس الرئاسي المؤلف من ثمانية أعضاء ضغوطا شعبية متزايدة لشن هجمات مضادة منذ أن هاجمت الميليشيات منشآت نفطية في محافظتي حضرموت وشبوة العام الماضي.
حقق الحوثيون تقدمًا طفيفًا في شبوة ومأرب منذ أوائل الأسبوع الماضي، حيث استهدفوا القوات الحكومية بالأسلحة الثقيلة والطائرات بدون طيار المتفجرة.
وسيطر الحوثيون على بعض القرى في مديريتي حارب بمأرب ومرخة العليا بشبوة قبل أن تتلقى القوات الحكومية تعزيزات وتدفعهم للتراجع.
كما حاولت الميليشيا اغتيال محافظ تعز، نبيل شمسان، باستهداف سيارته بالمدفعية والصواريخ يوم السبت.
في غضون ذلك، أدان السفراء الغربيون في اليمن تجدد الهجمات وحثوا الحوثيين على وقف التصعيد والامتثال لجهود إنهاء الحرب.
قال ريتشارد أوبنهايم، السفير البريطاني، إن الميليشيات يجب أن “تكف عن أعمالها الاستفزازية وتظهر التزامًا حقيقيًا بالسلام في اليمن”.
وقال السفير الأمريكي ستيفن فاجن: “ندين التصعيد الحوثي الأخير في تعز ومأرب، والذي أدى إلى سقوط قتلى، ونقدم تعازينا لذوي الضحايا.
“يجب على الحوثيين التوقف عن مفاقمة معاناة اليمنيين ودعم الحل السلمي للصراع”.
ويقول مسؤولون حكوميون يمنيون إن التصعيد الحوثي تزامن مع الذكرى الثامنة للتدخل العسكري للتحالف العربي لإظهار عدم هزيمتهم.
وقال مسؤول حكومي يمني طلب عدم الكشف عن هويته لـ “عرب نيوز”: “استغل الحوثيون ذكرى عاصفة الحزم وشهر رمضان لإظهار قوتهم”.
قادة يمنيون يتعهدون بمقاومة تجدد هجوم الحوثيين
