بوابة اوكرانيا-كييف-10مايو 2023- تبنى البرلمان الفرنسي قرارا الثلاثاء يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف قوة المرتزقة الروسية فاغنر “جماعة إرهابية”.
تم تمرير القرار، غير الملزم والرمزي، بتأييد إجماعي عبر الطيف السياسي.
وقال مؤلفها، النائب عن الحزب الحاكم بنيامين حداد، إنه يأمل في أن تشجع الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي على وضع فاغنر على قائمتها الرسمية للمنظمات الإرهابية.
وقال أمام البرلمان يوم الثلاثاء “أينما عمل أعضاء فاغنر ينشرون عدم الاستقرار والعنف.” إنهم يقتلون ويعذبون. إنهم يذبحون وينهبون. إنهم يرهبون ويتلاعبون بحصانة شبه كاملة “.
وقال إنهم ليسوا مجرد مرتزقة مدفوعين “بالرغبة في الحصول على المال” لكنهم “يتبعون استراتيجية واسعة، من مالي إلى أوكرانيا، لدعم السياسات العدوانية لنظام الرئيس (فلاديمير) بوتين تجاه ديمقراطياتنا”.
إن إدراجها كمجموعة إرهابية يعني أنه يمكن لأعضاء الاتحاد الأوروبي تجميد أصول مجموعة فاغنر وأعضائها، بينما يُمنع الشركات الأوروبية والمواطنون من التعامل مع المنظمة.
لكن فاجنر وزعيمها رجل الأعمال يفغيني بريغوزين عوقبوا بالفعل مرارًا وتكرارًا من قبل الاتحاد الأوروبي، في فبراير / شباط لانتهاكات حقوق الإنسان في إفريقيا وفي أبريل / نيسان لمشاركتهم في الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبريغوزين حليف وثيق لبوتين، ويقاتل مجندوه منذ شهور للسيطرة على مدينة باخموت شرق أوكرانيا.
تم تجميد أصوله في الاتحاد الأوروبي في عام 2020 وتم وضعه في قائمة سوداء للتأشيرات بسبب نشر مقاتلي فاجنر في ليبيا التي مزقتها الحرب، وهو القرار الذي طعن فيه دون جدوى.
وادعى في ذلك الوقت أنه “ليس لديه علم بكيان يعرف باسم مجموعة فاغنر”.
وألقت باريس باللوم على الجماعة في إدارة عمليات دعاية مناهضة لفرنسا في غرب إفريقيا، ولا سيما مالي.
وتضم قائمة الاتحاد الأوروبي الإرهابية، التي وافق عليها قادة الدول الأعضاء في الكتلة في اجتماعاتهم الدورية، حاليًا 13 شخصًا و 21 مجموعة أو كيانًا بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش.
كما صنفت برلمانتا ليتوانيا وإستونيا فاغنر على أنها “منظمة إرهابية”.
منظمة العفو تحث مجلس اللوردات في المملكة المتحدة على رفض مشروع قانون الهجرة “العنصري والكاره للأجانب”
