بوابة اوكرانيا-كييف-15 مايو 2023- إذا تجرأ فلاديمير بوتين على استخدام الأسلحة النووية أثناء الحرب ضد أوكرانيا ، فإن رد حلفاء الناتو سيكون مدمرًا على القوات المسلحة للاتحاد الروسي وعلى نفسه.
ومثل هذا الرأي عبر عنه الأمين العام السابق لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن خلال المنتدى الأمني في كوبنهاغن .
واضاف “اننا جميعا نؤيد عدم انتشار الاسلحة النووية. أعتقد أن الجيش الروسي يعرف جيدًا أنه إذا أمر بوتين باستخدام الأسلحة النووية ، فلن يجلب له أي مزايا استراتيجية. لأنه تلقى بالفعل رسالة واضحة جدًا لروسيا مفادها أن رد الولايات المتحدة سيكون حاسمًا وقويًا للغاية. وقال السياسي الدنماركي “حتى لو لم نستخدم أسلحة نووية ، بل أسلحة تقليدية فقط ، فسيكون لها تأثير مدمر على الجيش الروسي”.
ولهذا السبب ، في رأيه ، يجب على الجيش الروسي رفض تنفيذ مثل هذا الأمر من بوتين وقد يكون البديل الوحيد هو تنحية بوتين نفسه.
واشار راسموسن الى “اذا حاول (بوتين) استخدام اسلحة نووية فستكون هذه نهاية عهد بوتين”.
وذكر أن أوكرانيا تخلصت من الأسلحة النووية ووقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عام 1994. أوكرانيا ، التي ورثت هذه الأسلحة من الاتحاد السوفيتي ، نقلتها إلى روسيا مقابل ما يسمى بـ “الضمانات الأمنية” المنصوص عليها في مذكرة بودابست. سجلت هذه “الضمانات” رفض روسيا استخدام القوة ضد أوكرانيا واعترافها بحدود أوكرانيا الحالية ، بما في ذلك شبه جزيرة القرم الأوكرانية. انتهكت روسيا كل هذا بعد 20 عامًا.
حيث أكد فوغ راسموسن أن ميثاق كييف الأمني ، وهو أحد مكونات خطة السلام التي وضعها الرئيس زيلينسكي ، مصمم لإصلاح طرق حل المشكلات الناشئة من روسيا.
أضاف الرئيس السابق لحلف شمال الأطلسي “نحن بحاجة إلى أوكرانيا قوية ومستقرة كحصن ضد روسيا العدوانية لضمان سلام واستقرار أكثر استدامة في القارة الأوروبية. إذا فعلنا ذلك ، فسنحرر الموارد لمواجهة التحديات العالمية الحقيقية طويلة الأجل ، لا سيما تلك المتعلقة بالصين. نحن بحاجة إلى ميثاق كييف الأمني لبناء هيكل جديد للأمن الأوروبي “،.
وكما ورد ايضا ، في 15 مايو ، ينعقد منتدى أمني في كوبنهاغن بمشاركة كبار السياسيين ورؤساء الحكومات الأوروبيين. الموضوع الرئيسي للحدث هو تحديد الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الأوروبي بعد التحديات الجديدة ، والتي هي عواقب العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا.
روسيا ستقوم ياستخدام للأسلحة النووية نهاية “عهد بوتين”
