الإمارات ترسل سفينة فضاء إلى حزام الكويكبات بحلول عام 2028

بوابة اوكرانيا-كييف-30 مايو 2023- كشفت الإمارات النقاب عن خطط لإرسال مركبة فضائية لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي الذي يقع بين المريخ والمشتري في مهمة فضائية جديدة.
يُطلق على سفينة الفضاء MBR Explorer، ومن المتوقع إطلاقها في غضون ثلاثة أسابيع في مارس 2028.
كشفت الإمارات النقاب عن التفاصيل يوم الاثنين، وقالت إن سفينة الفضاء ستسافر 5 مليارات كيلومتر في رحلة للمساعدة في فهم أساس النظام الشمسي والبحث عن أدلة على أصول الحياة الموجودة في حزام الكويكبات.
سيمر المريخ لاستكشاف سبعة كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي قبل نشر مركبة هبوط أخيرًا على أحد الكويكبات في عام 2034.
وكتب نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تويتر أن المهمة التي تستغرق 13 عامًا “ستغطي 10 أضعاف المسافة التي قطعها” مسبار الأمل “، الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2021 لتوفير رؤية جديدة للمريخ.
وقال الشيخ محمد بن راشد: “مهمة الإمارات إلى حزام الكويكبات مشروع علمي ضخم سينتج عنه إنشاء شركات إماراتية خاصة متخصصة في علوم وتكنولوجيا الفضاء”.

وقالت وكالة الأنباء الحكومية (وام) إن المهمة تشمل مرحلة تطوير مدتها ست سنوات للمركبة الفضائية تليها رحلة مدتها سبع سنوات إلى حزام الكويكبات الرئيسي خارج المريخ، وسلسلة من التحليق القريب لإجراء عمليات رصد فريدة لسبعة كويكبات رئيسية في الحزام. . وسيتوج بنشر مركبة هبوط، طورتها بالكامل شركات إماراتية خاصة ناشئة، على كويكب سابع نادر “أحمر” يقول العلماء إنه قد يحمل نظرة ثاقبة على اللبنات الأساسية للحياة على الأرض.
من شأن الجولة متعددة الكويكبات “التحقيق في إمكانات الكويكبات الغنية بالمياه كمورد صالح للاستخدام وتقييم وجود المركبات العضوية والمتطايرة في حزام الكويكبات – اللبنات الأساسية للحياة على الأرض”، كما جاء في بيان وام.
كما سيسمح باستخراج موارد مستقبلية محتملة من الكويكبات.
أصبحت الإمارات أول دولة عربية وثاني دولة على الإطلاق تدخل مدار المريخ بنجاح في أول محاولة لها عندما وصل مسبار الأمل إلى الكوكب الأحمر في فبراير 2021.
تهدف المركبة الفضائية غير المأهولة إلى تقديم أول صورة كاملة للغلاف الجوي للمريخ وطبقاته، مما يساعد في الإجابة عن الأسئلة الرئيسية حول مناخ الكوكب الأحمر وتكوينه.