بوابة اوكرانيا-كييف-27يونيو2023- دعا مشرع روسي كبير شارك في عدد من المفاوضات المتعلقة بحملة موسكو في أوكرانيا في وقت متأخر من يوم امس الاثنين إلى جيش محترف قوامه سبعة ملايين جندي لضمان عدم الحاجة إلى مجموعات مرتزقة لأمن البلاد.
اهتزت روسيا بسبب التمرد الفاشل الذي وقع في نهاية الأسبوع على يد يفغيني بريغوزين وقواته من المرتزقة فاجنر الذين سيطروا لفترة وجيزة على قيادة عسكرية توجه حملة موسكو في أوكرانيا، ثم بدأوا مسيرة إلى موسكو قبل إجهاضها.
قال النائب ليونيد سلوتسكي، الذي شارك في أوائل الحرب التي استمرت 16 شهرًا في مفاوضات السلام مع أوكرانيا، إن روسيا بحاجة إلى جيش متعاقد يضم ما لا يقل عن سبعة ملايين فرد عسكري ومدني، على رأس جيش المجندين الحاليين.
قال سلوتسكي، رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي، على تطبيق المراسلة Telegram: “لا تحتاج البلاد إلى أي شركات عسكرية خاصة وما شابهها”. “هناك مشاكل في الجيش النظامي، لكن الشركات العسكرية الخاصة لا تستطيع حلها”.
ألقى الرئيس فلاديمير بوتين خطابًا متحديًا يوم الإثنين، قائلاً إنه تعمد ترك التمرد الذي استمر يومًا واحدًا لفترة طويلة لتجنب إراقة الدماء. وقال إن مقاتلي فاجنر يمكنهم مواصلة القتال مع الجيش الروسي أو العودة إلى ديارهم أو الذهاب إلى بيلاروسيا.
عند إرسال قوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022، افترض بوتين أنه سيأخذ كييف في غضون أيام، لكن الحرب لا تزال بعيدة عن الانتهاء، مع ظهور العديد من نقاط الضعف في الجيش الروسي والخلافات الداخلية حول كيفية قيادة الحملة.
في نهاية عام 2022، دعم بوتين تعزيز الجيش إلى 1.5 مليون فرد مقاتل – بما في ذلك 695 ألف جندي متعاقد – من 1.15 مليون.
سيتطلب إنشاء جيش متعاقد من سبعة ملايين علاوة ميزانية ضخمة. وتقلص الاقتصاد الروسي، الذي أصابته الشلل بسبب الحرب والعقوبات الغربية اللاحقة، بنسبة 2.2 بالمئة العام الماضي ومن المتوقع أن ينتعش بشكل هامشي فقط هذا العام.
برنامج الصواريخ الروسي كالذبابة صوت دون قوة
الزعيم الروسي فلاديمير بوتن لديه رؤية مشوهة بشأن قدرات القوات المسلحة الروسية، وخاصة فيما يتعلق بالأسلحة الصاروخية الحديثة جاء هذا...
