بوابة اوكرانيا-كييف-29 يونيو2023- قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين ، اليوم الخميس ، إن مائة وخمسين شخصًا اعتقلوا في فرنسا بعد ليلة ثانية من الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد ، في أعقاب إطلاق الشرطة النار على صبي يبلغ من العمر 17 عامًا أثناء توقف مرور.
في غضون ذلك ، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العنف الذي انتشر في جميع أنحاء البلاد بأنه “غير مبرر”.
وكان يتحدث في بداية اجتماع أزمة مع وزراء كبار. كما قال الرئيس يوم الأربعاء إن إطلاق النار القاتل “لا مبرر له”.
وقالت وزارة الداخلية إن عشرات من ضباط الشرطة أصيبوا خلال الاشتباكات.
ليلة من العنف الذي لا يطاق ضد رموز الجمهورية: أضرمت النيران في قاعات البلديات والمدارس ومراكز الشرطة أو تعرضت للهجوم. وقال دارمانين على حسابه على تويتر “150 عملية اعتقال”.
أدى استخدام القوة المميتة من قبل الضباط في ضاحية نانتير التي تسكنها الطبقة العاملة في باريس ضد المراهق ، الذي كان من أصل شمال أفريقي ، إلى تغذية تصور عميق الجذور عن وحشية الشرطة في المناطق المتنوعة عرقيًا في أكبر مدن فرنسا.
قالت وزارة الداخلية يوم الأربعاء إنه تم حشد 2000 شرطي في منطقة باريس ، وقبل منتصف الليل بقليل في شارع بابلو بيكاسو في نانتير ، أحرقت سلسلة من المركبات المقلوبة مع انفجار الألعاب النارية في صفوف الشرطة.
وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة اشتبكت مع محتجين في مدينة ليل الشمالية وتولوز في الجنوب الغربي ، ووقعت أيضًا اضطرابات في أميان وديجون ومديرية إيسون الإدارية جنوب العاصمة الفرنسية.
من المقرر أن يطلع المدعي العام في نانتير وسائل الإعلام على التحقيق الجاري في إطلاق النار المميت يوم الثلاثاء على المراهق في مؤتمر صحفي في الساعة 11:00.