مقتل ثلاثة مطلوبين بتهم الإرهاب في تبادل إطلاق النار مع الشرطة الأردنية

بوابة اوكرانيا-كييف-10يوليو2023- قالت مديرية الأمن العام الأردنية، الأحد، إن ثلاثة رجال مطلوبين بتهم تتعلق بالإرهاب قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة على الحدود الجنوبية الشرقية للمملكة.
وقالت مديرية الأمن العام إن اثنين من الرجال الثلاثة الذين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار بين الشرطة يوم السبت كانوا من النزلاء الذين فروا مؤخرًا من مركز إعادة التأهيل.
والثالث عضو في “خلية الحسينية” وهارب “مطلوب” متورط في مقتل العقيد عبد الرزاق الدلابيح في 16 كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي في مدينة معان الجنوبية. هزتها مظاهرات ضد ارتفاع أسعار المحروقات.
وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام عامر سرطاوي، إن الشرطة حددت مخبأ السجناء الهاربين في منطقة نائية ذات تضاريس وعرة على الحدود الجنوبية الشرقية للمملكة مع السعودية والعراق.
وقال السرطاوي إن السجناء الهاربين أطلقوا نيران نيران أسلحتهم الآلية على الشرطة بعد أن حاصرتهم قوات أمن مدربة، ثم ردت بإطلاق النار وقتلتهم جميعًا.
وأوضح السرطاوي أنه تم الكشف عن هويات المطلوبين من خلال اختبارات الحمض النووي وأفراد عائلاتهم، مضيفًا أن التحقيق جار في هروب النزلاء من السجن.
وأصيب الدلابيح نائب قائد شرطة معان برصاصة في رأسه بينما رد الضباط على مثيري الشغب في الحسينية.
بعد ثلاثة أيام، في 19 ديسمبر، ثلاثة ضباط آخرين – Cap. غيث رححلة الملازم ثاني معتز نجادة والعريف. إبراهيم شقارين – قتل خلال مداهمة لمخبأ مشتبه بهم يعتقد أنهم مسؤولون عن مقتل الدلابيح.
وقالت مديرية الأمن العام في ذلك الوقت إن أحد المشتبه بهم، وهو “متشدد اعتنق الفكر التكفيري الراديكالي”، قُتل أثناء العملية وألقي القبض على تسعة آخرين.
وتعهد العاهل الأردني الملك عبد الله، خلال زيارته لبيت عزاء قبيلة الدلابيح، بتقديم الجناة للعدالة، مؤكدا أن العنف ضد الدولة وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حقوق الأردنيين سيتم التعامل معها بحزم.
وقال إن الاعتداءات وأعمال التخريب “تهديدات خطيرة للأمن الوطني”، مضيفاً: “لن نتسامح مع العنف ضد أفراد أمننا الذين يعملون ليل نهار لحماية الأردن والأردنيين”.
وقُدم المشتبه بهم التسعة الذين قُبض عليهم في عملية ديسمبر (كانون الأول) الماضي أمام محكمة أمن الدولة.
وأعلنت مديرية الأمن العام الأحد، أن أحدهم حوكم غيابيا ويعتقد أنه من بين القتلى في عملية المطاردة.
ويواجه المشتبه بهم لائحة طويلة من التهم، من بينها التخطيط لأعمال إرهابية، والانتماء إلى تنظيم بهدف ارتكاب أعمال إرهابية ضد المواطنين الأردنيين، وحيازة أسلحة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والانتماء إلى الإرهاب. الفصائل المسلحة.
كما أنهم متهمون بالتآمر للقيام بأعمال إرهابية ونشر فلسفات منظمة إرهابية.
ودفع المشتبه بهم الثمانية الذين مثلوا أمام المحكمة ببراءتهم وقدم محامو الدفاع مرافعاتهم.
وشهدت مدن معان والطفيلة والكرك الجنوبية إضرابات واعتصامات متفرقة من قبل سائقي الشاحنات احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود.
قالت الشرطة إن بعض الغارات تحولت إلى أعمال عنف حيث هاجم المتظاهرون المباني العامة وقوات الأمن.