هروب الحارس الشخصي السابق لبوتين إلى الإكوادور

بوابة أوكرانيا-كييف- 11أيلول 2023-استقال موظف سابق في خدمة الحماية الفيدرالية الروسية، الذي كان يحرس مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين في شبه جزيرة القرم المحتلة، من الخدمة وتمكن من العبور من روسيا إلى الإكوادور. ويصف بوتين بالمجرم ويعارض الحرب في أوكرانيا حيث انتقل مع عائلته إلى شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا، وحصل على وظيفة في شرطة مكافحة الشغب وكان يحرس مقر إقامة بوتين في قرية أوليفا على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة القرم  ويوجد في الحي مسكن نائب رئيس مجلس الأمن ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي واشار حارسه الشخصي إن بوتين لا يثق بأي شخص، ولا حتى حراسه الشخصيين، الذين قد لا يعرفون ما إذا كان الرئيس موجودا أم لا. ويقول المسؤول الأمني ​​السابق يمكن أن يقال للناس إنه يستريح في هذا المسكن، فيركض الجميع ويحرسون المكان، لكنه قد يكون في مكان آخر ونوه ايضا إنه خلال الرحلات إلى شبه جزيرة القرم، يتم الإعلان عن وصول بوتين في وقت واحد في مطارين ، حيث تبلغ المسافة بينهما أكثر من 100 كيلومتر لكن يمكن للرئيس أن يصل بوسائل نقل أخرى، على سبيل المثال، عن طريق البحر هكذا يخاف الرجل على حياته ويوضح أنه أصيب بخيبة أمل من الرئيس بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا حيث مُنع موظفو وكالته من التواصل مع أقاربهم الأوكرانيين ومواطني الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأي أشخاص يعارضون الحرب، تحت التهديد بالملاحقة الجنائية وتوقع زملاؤه أنه بعد الحرب، إذا تم الاستيلاء على أوكرانيا، فسيكون لديهم المزيد من الوظائف والمناصب الجديدة حاول بريزاتي الاستقالة من الخدمة، ولكن في البداية لم يُسمح له بذلك، وفي الوقت نفسه تم تهديده بالنشر في الخطوط الأمامية و حصل سرا على جواز سفر أجنبي. حصلت زوجته على تصريح إقامة في الإكوادور كعاملة ماهرة. أبلغ بريزاتي صاحب العمل أنه حصل الآن أيضًا على تصريح، وبالتالي فإن القانون يمنعه من البقاء في الوظيفة الحكومية بعد ذلك تم فصله واشار انه اخر عبارة سمعتها عندما خرجت كانت حظاً سعيداً في خط المواجهة