الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة

بوابة أوكرانيا-كييف- 18أيلول 2023-الاتحاد الأوروبي في الجمعية العامة للأمم المتحدة سوف سيغنم الفرصة للتأكيد على دعمه الثابت لأوكرانيا والحاجة إلى إصلاح مجلس الأمن، الذي تعرقل روسيا قراراته واشارالممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية انه يأتي هذا الأسبوع بالفعل في لحظة حاسمة بالنسبة للعالم والنظام المتعدد الأطراف فمع حربها العدوانية ضد أوكرانيا، قامت روسيا، القوة النووية والعضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالدوس على ميثاق الأمم المتحدة وعلى الرغم من الدعوات المتكررة من قبل مجلس الأمن الدولي ونوه انه حتى تتمكن الجمعية العامة للأمم المتحدة من الالتزام بمسؤوليتها، فإن روسيا تمنع مجلس الأمن من القيام بدوره، ليس فقط في أوكرانيا ولكن أيضًا في أماكن أخرى، مما يهدد مصداقية منظومة الأمم المتحدة بأكملها ووفقا له، من أجل استعادة الشرعية الفريدة للأمم المتحدة، من الملح جعل مجلس الأمن أكثر تمثيلا ليعكس التغييرات التي حدثت في العالم، وخاصة إعطاء أفريقيا صوتا وأشار ايضا الى أنه في أعقاب جائحة كوفيد-19، فإن الحرب التي تخوضها روسيا ضد إحدى سلال الخبز الرئيسية في العالم تهدد الأمن الغذائي العالمي وتؤدي إلى تفاقم أزمة تكلفة المعيشة العالمية حيث هذا يؤثر على جميع البلدان، وخاصة البلدان الأضعف والأفقر وفي أغسطس 2022، لعبت الأمم المتحدة دورًا حاسمًا للتخفيف من هذا الألم من خلال مبادرة حبوب البحر الأسود ومع ذلك، قررت روسيا في يوليو الماضي التخلي عن هذه الصفقة وسنقوم بذلك وناقش مع الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش السبل والوسائل لإحيائها وسنستخدم مرة أخرى الأسبوع الرفيع المستوى هذا العام لشرح دعمنا الثابت لأوكرانيا وحشد البلدان من كل ركن من أركان العالم للتعاون معنا في الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ورفض الإمبريالية الروسية الجديدة حيث لا يمكننا العودة إلى عالم حيث القوة تصنع الحق ونوه بوريل أن هذا من شأنه أن يعرض أمن جميع الدول، الكبيرة والصغيرة، وخاصة الدول النامية والناشئة للخطر وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية خاصة لأنشطة الأمم المتحدة، خاصة في الأوقات الصعبة التي يمر بها النظام العالمي المتعدد الأطراف، حيث تتسع الخلافات في جميع أنحاء العالم وتغيب القيادة العالمية أو غير كافية أو ممزقة. ووفقا لبوريل، من الضروري الآن عكس هذا الاتجاه حيث إن الاتحاد الأوروبي لا يريد الحفاظ على الأمم المتحدة والنظام المتعدد الأطراف فحسب، بل يريد أيضًا تحديث وتعزيز نظام عالمي قائم على القواعد، ومتجذر في قيم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي وقت يحاول فيه الآخرون إعادة تعريف النظام العالمي واستنادا إلى القيم غير الليبرالية، فإن الحاجة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للعمل معا لم تكن أكبر من أي وقت مضى.