بوابة أوكرانيا-كييف- 29أيلول 2023- أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن المناطق المحتلة في أوكرانيا ستشمل للمرة الأولى في جولة جديدة من التجنيد الإجباري الروسي.
وفي مكان آخر، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قائد فاغنر السابق أندريه تروشيف، بحسب بيان نشره الكرملين الجمعة.
فيما يلي آخر التطورات:
التجنيد الخريفي: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التجنيد الخريفي سيبدأ اعتبارًا من الأول من أكتوبر في جميع أنحاء الاتحاد الروسي، بما في ذلك المناطق التي تم ضمها بشكل غير قانوني في أوكرانيا. وفي بعض مناطق أقصى الشمال، سيبدأ التجنيد الإجباري في الأول من نوفمبر بسبب الاختلافات المناخية.
اجتماع بوتين: التقى بوتين مع قائد فاغنر السابق تروشيف، بحسب الكرملين. وقال الزعيم الروسي إنه يريد مناقشة “الضمانات الاجتماعية” لأي شخص قاتل من أجل “الدفاع عن الوطن”، وفقًا لنص جزئي للاجتماع.
المساعدات العسكرية: تكثف فرنسا دعمها لأوكرانيا من خلال إقامة شراكات صناعية بين البلدين.
وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إن فرنسا “ستقدم حلولاً مبتكرة للجيش الأوكراني وستكون في وضع يسمح لها على نحو متزايد بإجراء عمليات نقل أقل، بل عمليات استحواذ مباشرة، أحيانًا بدعم فرنسي، للجيش الأوكراني”.
زيارة الصين: سيناقش بوتين القضايا الإستراتيجية المهمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارته المقبلة للصين، حسبما صرح سفير بكين في موسكو لوكالة الأنباء الروسية تاس يوم الجمعة. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن مواعيد زيارة بوتين للصين تم تحديدها ولكن لم يتم الإعلان عنها.
هجوم كورسك: أكد جهاز الأمن الأوكراني وقوفه وراء الهجوم على محطة كهرباء فرعية في منطقة كورسك الروسية يوم الجمعة، بحسب مصادر. وقالت المصادر إن جهاز الأمن قال إن المحطة الفرعية تعرضت للقصف لأنها توفر الكهرباء لمنشآت عسكرية روسية مهمة.
هجوم صاروخي على ميكولايف: قال عمدة المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا إن هجومًا صاروخيًا روسيًا أصاب منشأة للبنية التحتية على مشارف ميكولايف في وقت مبكر من يوم الجمعة.
وقال رئيس بلدية ميكولايف، أولكسندر سينكيفيتش، في منشور على تطبيق تيليجرام: “اشتعلت النيران في العشب الجاف هناك، وتم إخماد الحريق”.
نداء من الأطفال الذين يتم الاتجار بهم: تدعو السلطات الأوكرانية المواطنين الروس العاديين إلى معارضة الترحيل القسري للأطفال إلى روسيا والمساعدة في إعادتهم إلى وطنهم في أوكرانيا. أدت عمليات الترحيل الجماعي للأطفال الأوكرانيين إلى روسيا أو الأراضي التي تحتلها روسيا على مدار الحرب إلى إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق مفوضة حقوق الأطفال الروسية ماريا لفوفا بيلوفا وبوتين.