مدينة جازان تنجز 53 مشروعًا رئيسيًا بقيمة 2.39 مليار دولار

بوابة اوكرانيا – كييف في 10 ديسمبر 2023-أنجزت مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية السعودية 53 مشروعًا رأسماليًا تجاوزت 9 مليارات ريال سعودي (2.39 مليار دولار)، حسبما كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف.

وأكد خلال حفل توزيع جوائز مشاريع المدينة (رواس) أن هذه المشاريع تمتد إلى قطاعات متعددة تهدف إلى تعزيز الفرص الاستثمارية في المدينة.

وأوضح الوزير أنه تم إنشاء 24 مشروعًا في مجالات البنية التحتية والطرق، و18 مشروعًا في المرافق العامة والإسكان، و11 مشروعًا للخدمات الأخرى.

وأضاف الخريف أن استثمارات القطاع الخاص في مدينة جازان تجاوزت 32 مليار ريال، مع استمرار المناقشات حول مشاريع مستقبلية تقدر قيمتها بنحو 10 مليارات ريال.

وأضاف أن تدشين هذه المشاريع يأتي استكمالاً للمشاريع الجاري تنفيذها في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، والتي تندرج ضمن مبادرة تطوير المرافق الأساسية للمناطق الصناعية في المدينة، مثل مشروع نظام التبريد بمياه البحر بتكلفة تزيد عن 1.2 مليار ريال، و وقال الوزير: مشروع إنشاء محطة كهرباء بالمنطقة الصناعية بقدرة 1000 ميجاوات بتكلفة تزيد عن 400 مليون ريال.

وأضاف أن المشاريع الرئيسية التي تعزز المنطقة الاقتصادية الخاصة تشمل بناء جدار أمني وبوابات وبنية تحتية باستثمارات تتجاوز مليار ريال.

علاوة على ذلك، تستعد مدينة جازان لإطلاق سلسلة من المشاريع الرأسمالية. ويتضمن ذلك المرحلة الثانية لتطوير المنطقة الصناعية العامة بتكلفة 350 مليون ريال، والمرحلة الثانية للبنية التحتية للمنطقة البحرية. ويهدف الأخير إلى تعزيز الاستثمارات في المساحات السكنية وتحسين مستويات المعيشة، والتي تقدر بنحو 400 مليون ريال.

“لقد قامت مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية بمواءمة مشاريعها مع العديد من الاستراتيجيات الوطنية، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تم إطلاقها العام الماضي، حيث تم دمج العديد من المشاريع الرأسمالية المستقبلية ضمن مبادرات هذه الاستراتيجية، مثل المباني الجاهزة للصناعات الغذائية – المرحلة الأولى، وأضاف أن تكلفة المشروع تقدر بنحو 420 مليون ريال.

وفي سياق الشراكات، أكد الخريف على العوائد المؤثرة على الاستثمارات الحكومية في المشاريع الرأسمالية.

وأشار إلى أن كل ريال يتم استثماره يحقق عائدا مبهرا يبلغ ثمانية أضعاف من القطاع الخاص.

ولا يؤكد هذا المكسب المالي الكبير على الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع فحسب، بل يمهد الطريق أيضًا لمزيد من فرص الاستثمار، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي والصناعي في المنطقة.