إيران تفرج عن إسباني محتجز منذ أكثر من عام

بوابة اوكرانيا – كييف في 1 يناير 2024-قالت السفارة الإيرانية في إسبانيا يوم امس الأحد إنها أفرجت عن آخر مواطن إسباني محتجز في البلاد، وهو سائح تم اعتقاله بعد وقت قصير من دخوله البلاد في أكتوبر 2022. واحتجز
سانتياغو سانشيز كوجيدور بينما كانت الاحتجاجات تعصف بإيران بعد وفاة في عام 2022. احتجاز الشابة الإيرانية مهسا أميني، التي ألقي القبض عليها بتهمة انتهاك القوانين التي تلزم النساء بتغطية رؤوسهن.
ودخلت في غيبوبة بعد ما قالت عائلتها إنه سوء معاملة وتوفيت في المستشفى، مما أثار الاضطرابات.
ونشرت السفارة الإيرانية في إسبانيا على موقع X: “يسر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تعلن عن إطلاق سراح سانتياغو سانشيز كوجيدور، المواطن الإسباني الوحيد المحتجز في إيران”. وأضافت: “
يأتي إطلاق سراحه وسط علاقات ودية وتاريخية بين البلدين”. وأضافت السفارة: “الدول ووفق القانون”.
وكان سانشيز كوجيدور قد دخل إيران بعد أشهر من انطلاق مشجع كرة القدم في يناير/كانون الثاني 2022 في رحلة طويلة سيرا على الأقدام نحو قطر لحضور نهائيات كأس العالم في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول.
فقدت عائلته كل أثر له قبل أسابيع قليلة من بدء البطولة.
وظهرت آخر رسالة له توثق مغامراته على إنستغرام في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، عندما كتب أنه كان في قرية شمال العراق واتجه إلى الحدود الإيرانية.
وجاء في رسالة صوتية لوالديه بثتها محطة تلفزيون في وقت لاحق أنه كان في طهران متجها إلى ميناء بندر عباس في مضيق هرمز، حيث كان ينوي ركوب قارب إلى قطر.
وبعد بضعة أيام، علم والداه عبر وزارة الخارجية الإسبانية باعتقاله، بحسب ما قالت والدته سيليا كوجيدور لوكالة فرانس برس في أواخر تشرين الأول/أكتوبر.
ومن المعروف أن إيران تحتجز أكثر من 10 مواطنين غربيين، وتتهم الحكومات والمنظمات غير الحكومية طهران باستخدامهم كورقة مساومة لمواطنيها.
وأصبحت وفاة أميني رمزاً لحركة الاحتجاج ضد ارتداء الحجاب القسري، وأدى قمع الاحتجاجات الذي أعقب ذلك إلى مقتل مئات القتلى وآلاف الاعتقالات.
واتهمت طهران الولايات المتحدة بالتحريض على الاحتجاجات وأعلنت في سبتمبر 2022 اعتقال تسعة أجانب من عدة دول أوروبية بما في ذلك فرنسا وإيطاليا وبولندا على أساس مزعوم لارتباطهم بالاحتجاجات.