عشرات الآلاف ينظمون احتجاجات مناهضة لإسرائيل في إسطنبول

وابة اوكرانيا – كييف في 2 يناير 2024- تظاهر عشرات الالاف في اسطنبول الاثنين احتجاجا على الحرب “القاتلة” التي تشنها اسرائيل في غزة ومقتل جنود اتراك على يد مسلحين اكراد محظورين في العراق.
وبدأ التجمع، الذي دعت إليه مؤسسة تضم بلال أردوغان، نجل الرئيس رجب طيب أردوغان، من بين أعضائها، بعد أن أدت الحشود صلاة الفجر في مساجد إسطنبول الشهيرة، بما في ذلك آيا صوفيا والمسجد الأزرق.
واحتشد المتظاهرون الذين لوحوا بالأعلام التركية والفلسطينية على جسر غلطة على مضيق البوسفور وهم يهتفون: “إسرائيل القاتلة، اخرج من فلسطين” و”الله أكبر”.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن عشرات الآلاف من الأشخاص انضموا إلى مسيرة “الرحمة لشهدائنا واللعنة على إسرائيل”.
وقد انتقد أردوغان، وهو من أشد المؤيدين للقضية الفلسطينية، إسرائيل مرارا وتكرارا بسبب حجم الموت والدمار الناجم عن ردها على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
واتهم إسرائيل بممارسة “إرهاب الدولة” وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لا يختلف” عن أدولف هتلر.
وكانت الحرب التي استمرت قرابة ثلاثة اشهر في غزة قد اندلعت بسبب الهجمات الدامية التي شنتها حماس في السابع من تشرين الاول/اكتوبر على اسرائيل والتي اسفرت عن مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى ارقام رسمية.
واحتجز المقاتلون أيضًا حوالي 250 شخصًا كرهائن في ذلك اليوم، معظمهم ما زالوا في غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس ردا على ذلك، وشنت هجوما عقابيا في قطاع غزة أدى إلى تحويل مساحات شاسعة إلى أرض قاحلة مدمرة وقتل ما لا يقل عن 21822 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن 172 من جنوده قتلوا داخل غزة، ولم تظهر الحرب أي علامة على التوقف.
وقال الجيش التركي إن 12 جنديا قتلوا أواخر ديسمبر/كانون الأول في هجومين منفصلين شنهما حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وتنفذ تركيا بانتظام عمليات برية وجوية في شمال العراق ضد مواقع حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون على أنه جماعة إرهابية.