مسؤول في أرامكو..تطوير الموارد البشرية والتكنولوجيا ركائز النجاح

بوابة اوكرانيا – كييف في11يناير 2024-يعتبر تطوير الأفراد والريادة في مجال التكنولوجيا بمثابة ركائز النجاح لمركز التميز، وفقًا لمسؤول في أرامكو السعودية.

متحدثاً في حلقة نقاشية بعنوان “مراكز التميز الإقليمية: الاستثمار في بناء القدرات”. مجالات التركيز الرئيسية” في اليوم الثاني من منتدى معادن المستقبل الذي يعقد في الرياض، أوضح نائب رئيس شركة النفط العملاقة للتوصيف وعلوم الأرض وتطوير الحقول، صالح محمد صالح، كيف ساهم العاملان في نجاح أرامكو السعودية.

ويتماشى ذلك مع رؤية الشركة المتمثلة في تعظيم الدخل، وتسهيل التوسع المستدام والمتنوع لاقتصاد المملكة، وتمكين قطاع طاقة تنافسي عالمي وحيوي.

وقال صالح: “هاتان القدرات كانتا ناجحتين للغاية بالنسبة لنا، ونعتقد أنهما بالتأكيد ستضيفان قيمة للبناء عليهما”.

وفيما يتعلق بتنمية الأفراد، قال المسؤول: “لقد استثمرت أرامكو السعودية الكثير في ضمان أن لدينا قوة عاملة ماهرة وكفؤة، وكان أحد أكثر البرامج مكافأة في تاريخ الشركة هو برنامج “التوظيف حتى التقاعد”.”

وأوضح أن البرنامج يأخذ أفضل الطلاب في المرحلة الثانوية ويرعاهم من خلال الجامعات المحلية والعالمية ثم يستمر بمجرد عودتهم لتلقي التدريب المركز لتسريع تطورهم.

وفيما يتعلق بالتكنولوجيا، كشف صالح: «في العام الماضي احتفلنا بمنح أكثر من 1000 براءة اختراع، وهو أكبر رقم في تاريخ شركتنا ولكن أيضًا لأي شركة طاقة».

وفي حديثه أيضًا خلال نفس الجلسة النقاشية، سلط المدير العام لهيئة المسح الجيولوجي الفنلندية، كيمو تيليكاينن، الضوء على ما يجب القيام به لتوسيع قطاع المعادن واستكشافها.

إذا كنا بحاجة إلى توسيع قطاع المعادن والتنقيب، فهذا يعني أننا بحاجة إلى المزيد من المهنيين؛ لذلك، نحن بحاجة إلى زيادة تعليم علوم الأرض في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف تيليكينين: “لا يقتصر الأمر على عدد المهنيين فحسب، بل نحتاج أيضًا إلى رفع مستوى المهارات لاستخدام التقنيات الحديثة والأساليب التي يقدمها علم البيانات اليوم حتى نتمكن من تقديم المزيد من المعلومات والمزيد من البيانات المفيدة للمستثمرين”.

علاوة على ذلك، خلال نفس المناقشة، أوضح خوان كارلوس جوبيت، الزميل الزائر لمركز سياسة الطاقة العالمية بكلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، لماذا لا ينبغي لشركات التعدين أن تعمل بمعزل عن غيرها.

وأكد أن “شركات التعدين تميل إلى العمل بمعزل عن غيرها، ولا تنسق جهودها بشكل كبير، وأعتقد أنه عندما نتحدث عن الابتكار وتطوير التكنولوجيا، فإن العمل بمعزل عن الآخرين ليس فعالا للغاية”.

إن منتدى معادن المستقبل ليس مجرد منصة للمناقشة، بل هو منارة للتعاون العالمي في إنتاج المعادن الحيوية الضرورية لتحويل قطاع الطاقة.

ومن المتوقع أن تدور المناقشات الرئيسية خلال الحدث الذي يستمر يومين حول إمكانات المنطقة الكبرى الغنية بالمعادن، مع ممثلين حكوميين ومسؤولين من منظمات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي، إلى جانب جمعيات التجارة والأعمال، لتبادل الأفكار والخبرات. .