غارة إسرائيلية على دمشق تقتل أربعة من الحرس الثوري الإيراني

This picture shows a general view of Sabaa Bahrat Square with the central bank of Syria building (R) and Mount Qasioun seen in the background in Syria's capital Damascus on January 9, 2024. (Photo by LOUAI BESHARA / AFP)

بوابة اوكرانيا – كييف في20 يناير 2024 – قال مصدر أمني في التحالف الإقليمي المؤيد لسوريا لرويترز إن ضربة صاروخية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق اليوم السبت أسفرت عن مقتل أربعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، من بينهم رئيس وحدة المعلومات التابعة للقوة في سوريا.
وفي بيان بثه التلفزيون الرسمي الإيراني، أكد الحرس الثوري أن أربعة من مستشاريه العسكريين قتلوا في الغارة الإسرائيلية، وقال إنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق. وقال التلفزيون الرسمي إن المبنى المستهدف كان مقر إقامة مستشارين إيرانيين في دمشق.
ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل، التي واصلت منذ فترة طويلة حملة قصف ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا. وتحولت إلى ضربات أكثر دموية في أعقاب الهجوم الذي شنه في السابع من أكتوبر تشرين الأول مسلحون من حركة حماس الفلسطينية المدعومة من إيران من غزة على إسرائيل.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن مبنى في حي المزة بدمشق استهدف بهجوم إسرائيلي محتمل، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى في سوريا أن دوي انفجارات سمع في أنحاء العاصمة السورية.
وقال المصدر الأمني، وهو جزء من شبكة مجموعات قريبة من الحكومة السورية وحليفتها الرئيسية إيران، إن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون حكومة الرئيس بشار الأسد، وإنه سوي بالأرض بالكامل بسبب “الصواريخ الإسرائيلية دقيقة التوجيه”. “.
وقال المصدر إن شخصا خامسا قتل أيضا لكنه لم يتمكن من تحديد جنسيته على الفور.
ونوه عصام الأمين مدير مستشفى المواساة في دمشق لرويترز إن المستشفى استقبل جثة وثلاثة جرحى بينهم امرأة بعد هجوم السبت.
ورأى شاهد من رويترز في المزة سيارات إسعاف وعربات إطفاء تتجمع حول موقع الهجوم الذي تم تطويقه. واستمرت عمليات إنقاذ الأشخاص العالقين تحت الأنقاض طوال وقت متأخر من الصباح.
وقال متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لرويترز إنه لم يصب أي من أعضاء حركتهم في الغارة بعد تقارير عن وجود بعضهم في المبنى المدمر.
وردت إسرائيل على هجوم حماس الصادم في السابع من أكتوبر تشرين الأول بشن حرب جوية وبرية مدمرة على غزة بهدف القضاء على الجماعة الإسلامية الحاكمة.
وترددت أصداء الصراع في أنحاء الشرق الأوسط مع تصاعد العنف في سوريا ولبنان وشمال العراق والبحر الأحمر.
وفي ديسمبر/كانون الأول، قتلت غارة جوية إسرائيلية اثنين من أعضاء الحرس الثوري، وأدت ضربة جوية أخرى بالقرب من دمشق في 25 ديسمبر/كانون الأول إلى مقتل مستشار كبير للحرس الثوري كان يشرف على التنسيق العسكري بين سوريا وإيران.
وتحصنت إيران وحلفاؤها العسكريون في سوريا في مناطق واسعة من شرق وجنوب وشمال سوريا وفي عدة ضواحي حول العاصمة.